“تبا لهذه النداهة الكسول ما ذنبي أنا كي أقضي ليلتي بانتظار اللحظة التي ترأف فيها تلك الملعونة بحالي و تاتي من عالمها الجهنمي لترعبني ؟اذا لم تفعل ذلك الان ! فلا داعي لتفعله ابدا..”
“أي زوجة تعرف تلك اللحظة التي يتحول فيها الزوج من الحبيب ذي الصدر الدافئ الى مصدر تمويل المنزل ، بل وتطالبه بها ان لم يفعلهاهو بفرده ، أنا أحبك نعم لكن هناك فواتير الماء والطعام والكهرباء والتليفون ومدرسة الطفل والملابس والمناسبات ، ولن يغنيني دفء صدرك عن هذا كله أحمد خالد توفيق - قوس قزح”
“هناك لحظة تدرك فيها أن الخطأ يسود وينتشر من حولك وفي لحظة كهذه يصير القابض علي المنطق والصواب كالقابض علي الجمر . تشعر بالغربة والاختلاف ولربما يعتبرونك مجنونا أو علي شيء من العته .. الأدهي أن لديك فضائل لكنهم لا يرون فيها أي قيمة . بعد قليل تأتي اللحظة التي تقرر فيها أن تتخلي عن عينيك لتصير كالآخرين . هذه اللحظة آتية ولا ريب فلا تشك فيها .. لكن لو كنت محظوظا لرأيت الفجر وقتها وعرفت فداحة ما ستفقده..”
“و كانت هذه هي المزية الفريدة لتجربتنا ....أنا أحب الأماكن التي يوجد لها باب هرب خلفي للطوارئ في اللحظة التي تسوء فيها الأمور تنتهي كل المشاكل في ثانية و تبدأ من جديد ...لطالما تمنيت في كل مآزق حياتي لو كان عندي هذا الباب الخلفي ...ثمة مشكلة واحدة هي أنني لا أعرف على الإطلاق ما هي حياتي الحقيقية ...ما هي مشاكلي الحقيقية ...لا بد من نقظة ارتكاز تقف عليها و تجرب الاحتمالات لكني بدأت فعلاًأفقد نقطة الارتكاز هذه ...كان أرشميدس يقول :هاتولي نقطة ارتكاز خارج الكرة الأرضية و لسوف أخترع روافع تحرك الأرض ...حتى "أرشميدس" لم يجد نقطة ارتكاز ”
“أنا لم اواظب قط على شئ فى حياتى ما عدا عادات التنفس و الاكل و الشرب و الاخراج لأنها لا تتم بارادتى و لكن بارادة فسيولوجية عليا .فاذا لم يحدث شئ مهم لى فلسوف تصبح مذكراتى هى مذكرات تلك الارادة الفسيولوجية”
“كل طاغية جاء ليسيطر على مصر قال إن السوط هو اللغة التي يفهمها المصري، و قال إن المصري يحتاج إلى فرعون يقهره فيبني الأهرام ... هذه العبارة الخادعة قادت طغاة كثيرين إلى مصير أسود. اللحظة التي يفترض فيها الطاغية أن هذا الجسد الذي يكيل له الضربات ميت، هي غالبًا ذات اللحظة التي ينهض فيها الجسد للانتقام.”
“وأصابني الأرق بفعل الورطة المعهودة :انتظار النومحين تفر من يديك اللحظة السحرية التي يجئ فيها النومدون أن تدعوه ..من ينتظر النوم لا يجده أبدا”