“تبا لهذه النداهة الكسول ما ذنبي أنا كي أقضي ليلتي بانتظار اللحظة التي ترأف فيها تلك الملعونة بحالي و تاتي من عالمها الجهنمي لترعبني ؟اذا لم تفعل ذلك الان ! فلا داعي لتفعله ابدا..”
“بؤساً لأولئك الذين يتخذون من سلطانهم على بعض القلوب سبيلاً إلى حرمانها تلك المسرات البسيطة التي تُبعث فيها من تلقاء نفسها!! فلا التحف والهدايا،ولا الظرف والملاطفة،بمعوضة عن تلك اللحظة التي سعدنا فيها بأنفسنا فسممها ذلك الخائن بحقده وغيرته”
“ذهبتُ للفراشِ ليلتها, لم أنم , لم آمن .... لا دمية تحرس ليلتي لا من يشاهد احلامي و يحفظها حتى تكبر يداي و اصنعها.فارقتني دميتي التي ما أذكر اسمها , و لم تفارقني عادة التعلق!”
“الصدق هو أن تخلص النوايا وأن تفعل ما تقول و تقول ما تفعل ~ و الإستمتاع بما تفعل يعني أنك تقوم بالأفعال التي لا تشعر فيها أنك ترتكب وزرا ~ السؤال الآن : من منا صادق أو مستمتع بحياته !؟”
“يختلف الناس فى سر القهوة و تختلف اّراؤهم:الرائحة,اللون,المذاق,القوام,الخلطة,الهال,درجةالتحميص,شكل الفنجان و غير ذلك من الصفات.أما أنا فأرى أنه"التوقيت".أعظم ما فى القهوة "التوقيت", أن تجدها فى يدك فور أن تتمناها.فمن أجمل أناقات العيش,تلك اللحظة التى يتحول فيها "ترف" صغير إلى "ضرورة" .”
“قبل تحقيق حلم ما، تريد النفس الكليّة أن تُقوّم كل ما اكتسبه المرء أثناء تجواله، وعندما تفعل، فليس ذلك نتيجة عدوانيّة تجاهنا، وإنما كي نستطيع وحلمنا اكتساب الدروس التي تعلمناها ونحن ماضون نحوها، إنها اللحظة التي يتراجع فيها معظم الناس، وهذا ما نسميه بلغة الصحراء: الموت عطشاً عندما تكون أشجار النخيل على مرمى النظر في الأفق. إن أي بحث يبدأ بحظ المبتدئ، ويكتمل بامتحان الفاتح.”