“لم يعد الحب سلعة هذا الزمن ، العشاق الآن مثل هواة جمع العملات القديمة ، قليلون ، فارغون،ومتهمون بغرابة الأطوار !”
“أصبحت أحيا خارج الزمن ، وخلف المدار وقبل الشمس بأمتار قليلة ، أخذت أفلسف هذه الحالة ، أركع وأسجد وأرشو مخدتى كل ليلة بألف دمعة لعلى أنام ، ولا أجد إلا الأمل الخافت الصعلوك ، الأمل بأن تكتشفى يوماً أنك فرطت فى الحب الكبير الذى لا يتكرر فى الحياة ، وضيعته الى الأبد .”
“عندما تبكي أمي ، أحترق مثل الأغصان الجافة ، لا أفكر في أسباب منطقية ، فقط أكتشف أننا شخصٌ واحد ، يبكي بعيونٍ أربع .”
“بعض الأسئلة من فرط ما كرّرنا إجاباتها على أنفسنا لم تعد تقنعنا”
“إنهم يبكون ربما ، غير أن بكاءهم هذا رهين موقف ، و أنا بكائي رهين عمر ..”
“وحدي أنا ، و الليل ، و هذا اليأس الجامح ، و قلمي يتأرجح في يدي ، أليس مخيفًا حقًا ما يمكن أن تنتهي به ليلةٌ كهذه ؟”
“لماذا أكتب ؟، هل هى حاجة فى نفس يعقوب قضاها ؟، هل هو مرض الكُتاب المعتاد فى فضح أنفسهم ، وعادتهم الأزلية فى كشف عوراتهم ؟ ، أم أننى أحاول فقط أن اطرد ما تبقى من حبك فى هذا الدفتر الأخضر، لعل حيزأً من الذاكرة يخلو فى رجل تملئينه حضوراً وغياباً .”