“يها الواقِفونَ على حافةِ المذبحة..أَشهِروا الأَسلِحةْ..سَقطَ الموتُ.. وانفرطَ القلبُ كالمسبحَة..والدمُ انسابَ فوقَ الوِشاح..المنَازلُ أضرحَةٌ..والزنازن أضرحَةٌ..والمدَى أضرِحة.. فارفَعوا الأسلِحةْ..واتبَعُوني..”
“أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحهْ ..........أَشهِروا الأَسلِحهْ! .......سَقطَ الموتُ; وانفرطَ القلبُ كالمسبحَهْ”
“أيها الواقفون على حافة المذبحة ... اشهروا الأسلحة، سقط الموت، وانفرط القلب كالمسبحة، والدم انساب فوق الوشاح”
“طوبى لمن طعِموا خُبزه..في الزمانِ الحسنْوأداروا له الظَّهرَيوم المِحَن!ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا(وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)نتحدى الدَّمارَ..ونأوي الى جبلٍِ لا يموت(يسمونَه الشَّعب!)نأبي الفرارَ..ونأبي النُزوحْ!كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْكان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْيرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينهوردةً من عَطنْهادئاً..بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ.. وأحب الوطن!”
“ملِكٌ أم كتابهْ?"صاحَ بي صاحبي; وهو يُلْقى بدرهمهِ في الهَواءْثم يَلْقُفُهُ..(خَارَجيْن من الدرسِ كُنّا.. وحبْرُ الطفْولةِ فوقَ الرداءْوالعصافيرُ تمرقُ عبرَ البيوت,وتهبطُ فوق النخيلِ البعيدْ!)"ملِك أم كتابه?"صاح بي.. فانتبهتُ, ورفَّتْ ذُبابهحولَ عينيْنِ لامِعتيْنِ..!فقلتْ: "الكِتابهْ"... فَتَحَ اليدَ مبتَسِماً; كانَ وجهُ المليكِ السَّعيدْباسماً في مهابه!..."ملِكٌ أم كتابة?"صحتُ فيهِ بدوري..فرفرفَ في مقلتيهِ الصِّبا والنجابهوأجابَ: "الملِكْ"(دون أن يتلعثَمَ.. أو يرتبكْ!)وفتحتُ يدي..كانَ نقشُ الكتابهبارزاً في صَلابه!”
“مصفوفةُ حقائبي على رفوف الذاكرة .”
“ما أقل الحروف التي يتألف منها اسمُ ما ضاعَ من وطن،واسمُ من مات من أجلِهِمن أخ أو حبيب!هل عرفنا كتابة أسمائنا بالمدادِعلى كتبِ الدرسِ؟ها قد عرفنا كتابة أسمائنابالأظافر في غرف الحبسِأو بالدماء على جيفة الرمل والشمس،أو بالسوادِ على صفحات الجرائدِ قبل الأخيرة.أو بحداد الأرامل في ردهات (المعاشات)،أو بالغبار الذي يتوالى على الصورالمنزلية للشهداءالغبارُ الذي يتوالى على أوجه الشهداء ..إلى أن ... تغيب!!!”