“بعد لحظاتِ صمتٍ طِوال .. تواطئا معا ليكتفيا بهذا ال قدْر و القَدَرفليس من الحكمة التناوش على جسد صداقةٍ ميتة.”
“ليس من الحكمة التناوش على جسد صداقة ميتة..”
“وفي كفيك هدوءٌ يزيد من لوعتي ... وشيءٌ من صدى كلماتك يملأ عليَّ خلوتي .. وليلٌ كل ليل يجمع ثلاثة .. خلوةُ صمتٍ ولوعةُ شوقٍ و بضعٌ مني ... يحصون عبثاً بعد خطاك عن خطوتي !”
“كل قطعة قماش تختصر من على جسد, تذهب إلى جسد آخر لتزيد من حصانته.”
“بعد انــــ كانــــ الجميع يحكى بحبنا ويتغنى اغانينا , بعد انـــــ وصلنا معا الى السماء وجلسنا على القمر و رقصنا معــــ النجوم ...سقطنا بشباك الحيره ونزلنا منـــــ السماء و لم نستطع لملمت مشاعرنا المتبعثره فــــافترقنــــــــــــــــــــا”
“علي أن أقر، أني لم أكن أفهم الحكمة من ذلك النهي النبوي الشريف عن إغماض العينين في الصلاة..عدم فهم الحكمة لا يعني قطعا، و لا بأي شكل من الأشكال، عدم الإلتزام بهذا النهي و التقيد به.. لكني أقر، أني لم أكن أفهم فحواه، فإغماض العينين، يساعد على التركيز، على التأمل، و كلها مقدمات طبيعية لما نوليه أهمية كبيرة -عن حق-: الخشوع.. كان هناك النهي.. و يكون هناك الإلتزام.. و ربما عندما تنتأمل في الأمر نجد تلك الحكمة..الآن أفهم تلك الحكمة، الراسية مثل جذور جبل شامخ في الأرض، فإغماض العينين، و لو بينة الخشوع و التأمل، يتيح لك الدخول في عالم اإفتراضي، عالم خارج واقعك المحسوس.. يتيح لك فرصة الهرب من العالم المحيط بك.. بكل ما فيه مما يستدعي الهروب..إغماض العينين ينمنحك ذلك و لو لدقائق.. و لو بنية التركيز و التأمل.. و لو من أجل الخشوع..لكن لا!الصلاة، أبدا ليست من أجل الهروب من العالم، ليست من أجل التسلل من هذا الواقع..إنها على العكس، من أجل الولوج فيه.. من أجل اقتحامه.. إنها من أجل مواجهته بكل ما فيه”