“انتخابات مزورة، كل شخص في البلد يعلم انها مزورة، ومع ذلك يعترف بها رسمياً وتحكم بها البلاد، ويعني هذا أن يستقر في ضمير الشعب أن نوابه لصوص سرقوا كراسيهم، وأن وزراءه لصوص سرقوا بالتالي مناصبهم، وأن سلطاته وحكومته مزيفة مزورة، وأن السرقة والتزييف والتضليل مشروعة رسمياً.. ألا يعذر الرجل العادي إذا كفر بالمبادئ والخلق وآمن بالزيف والانتهازية؟”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“ينبغي أن تذكر أن لكل عصر أنبياءه، وأن أنبياء هذا العصر هم العلماء”
“أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى،ألا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع،أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم.”
“تعلمت أيضا يا مولاي أن الحرية حياة الروح، وأن الجنة نفسها لا تغني عن الإنسان شيئا إذا خسر حريته.”
“ولستُ أول من اختار المتاعب في حارتنا، كان بوسع (جبل) أن يبقى في وظيفته عند الناظر، وكان بوسع (رفاعة) أن يصير نجار الحارة الأول، وكان في وسع (قاسم) أن يهنأ بـ(قمر) وأملاكها وأن يعيش عيشة الأعيان، ولكنهم اختاروا الطريق الآخر.”
“بت أعتقد أن الناس أوغاد لا خلاق لهم وأنه من الخير لهم أن يعترفوا بذلك وأن يقيموا حياتهم علي دعامة من هذا الإعتراف وهكذا تكون المشكلة الأخلاقية الجديدة هي :كيف نكفل الصالح العام والسعادة البشرية في مجتمع من الأوغاد؟”