“كثيرا ما نقف لنبكى على الأطلال لنستعيد ذكريات الماضي ، نستعيد الماضي بكل ذكرياته الحلو والمر منها ، وغالباً ما يكون الوقوف على أطلال الماضي لوجود ذكريات كانت تسعدنا أكثر منها تُحزننا ، ومهما تمتّع هذا الماضي بتدهور فيكفينا منه ذكرياتنا الحلوة التي أسعدتنا والتي كانت كافية بأن جعلتنا الآن نعود لنقف على الإطلال.... لنبكى .....”
“ما دام الماضي انقطع عنا فهو حقيق ما بأن نسبل على ذنوبه أستار المغفرةو مادام الماضي غير عائد إلينا فهو خليق منا بأن نطوي له نفوسنا على تعلق و حنين”
“الماضي الذي نصرّ على انه مات, سيظلُّ حياً ما دمنا على قيد الحياة .. الماضي لا يموت .. لا يموت”
“* لو أن أيدينا يمكنها أن تمتد إلى الماضي لتمسك حوادثه المدبرة ، فتغير منها ما تكره وتحورها على ماتحب ، لكانت العودة إلى الماضي واجبة ، ولهرعنا جميعًا إليه ، نمحو ما ندمنا على فعله ونضاعف ما قلت أنصبتنا منه اما وذلك مستحيل فخيرٌ لنا أن نكرس الجهود لما نستأنف من أيامٍ وليالٍ ففيها وحدها العِوض”
“في الماضي كانت تُمارس علينا سياسات التجهيل، الآن نمارس على أنفسنا سياسة تصديق كل الخداع الإعلامي.. النتيجة واحدة”
“مناسبات الحزن تجعلنا نبكي على كل الأشياء التي فقدناها وأورثتنا حزناً ما في الماضي”