“وكنت أفهم أن الدعوة تحارب من أعدائها ومن غير المتصلين بها الفاهمين لها المجندين في صفها والمستفيدين من وراءها وكنت أعددت لهذه الحرب عدتها من الصبر والتجلد والأسوة الحسنة، أما أن يحمل علم الخصومة نفر من أخلص من كنا نعتمد عليهم يغذيهم بعض من يعيشون في ظل الدعوه ونشأتها لغير ما غاية وبدون أي نتيجة فهذا هو العجب العجاب”