“أنت تحب الكلمات حين تكون مثل حد السكين. كنت تسخر من طريقة الناس في الكلام, و كيف بدلاً من قول آرائهم بشكل مباشر, يلجأون إلى التوريات و المجاز. "الكلمة يجب أن تجرح " سوف تقول. من أين تريدني أن أجلب لك الكلمات التي تجرح. كل كلماتنا مدوّرة. و مهما حاولنا كسر دوائرها, فإننا نسقط في دوائر جديدة. لذلك إقبل معي هذه اللعبة, و تعال ندر مع الكلمات.”
“ربما قد يكون أصعب شيء في الحياة و أكثره قسوة وأن تحب رجلا ليس لك ، و أن تعيش الى الأبد في الظل ، و أن تتناثر لغة و نوتات موسيقية هاربة و تتماهى مع الكلمات و الإيقاعات التي بقيت من لقائك الأخير به، لكنك هنا في القلب حيث كل شيء يتحول الى نثار من النور الهارب .”
“علمنّي ، كيف لك أن تكون مُداوِ جروح ، و تجرح ؟”
“و عندما تجرحك حقيقة نفسك .. بدلاً من أن تجرح من حولك .. كن بالشجاعة الكافية .. و إعترف بها لكي يمكنك أن تداويها”
“إن الكلمات تموت في أحيان كثيرة قبل أن تصل إلى سامعها , فالكلمات أشبه بالروح التي تخرج من الجسد و تطير و تتلاشى قبل أن تلمح منها شيئاً .”
“سوف أجازيك بما لا طاقة لك به، أن تعيش مع من لا تحب، و تتنفس ما لا تريد، و تكتب ما لا تفهم، و تقرأ ما لا قيمة له، و ترتدى ما يهين جسدك، و تحل الكلمات المتقاطعة، و تحفظ أقوال من يذيقونك السعير، و تدفع نفقة لمن يسلبك هدوءك، و تتجول بين السحب دون أن تضع قدمك على الأرض، و تنام عند إشراق الحلم، و تستيقظ أمام التليفزيون”