“ان الكتمان لنعمة, القناع الاجتماعى نعمة...لو وجد انسان قادر على رؤية الناس من غير ثياب فلابد انه سيموت من الاشمئزاز ..الثياب ضرورية جدا وكذا بعض الخصوصية”
“من الجميل ان يلقي المرء من الحين للأخر من يشعر أمامه انه غبي ...هذا يجعلك تتخلي عن الشعور المزعج انك اذكي انسان عرفته”
“من الفظيع أن تدرك أنك غير قادر على التركيز ولا استجماع أفكارك .. هذا عذاب يفوق عذاب أن تجد نفسك سجين مقعد متحرك !”
“هناك مشكلة أخرى مهمة: حاول أن تكون محايدا على طريقة (أحسن فلان إذ فعل كذا وكذا وجانبه الصواب عندما فعل كذا وكذا)، ولسوف تتلقى سيلا من السباب. الناس عنيفة جدا وشرسة جدا اليوم، ولا تطيق أى اختلاف. كلما قابلتُ أحدا هتف فى ذعر: حمدين صباحى جرى له إيه؟ أو :هوّ مرسى اتجنن؟ أو: ما هذا الذى يقوله الزند؟ أو: حصل إيه لإبراهيم عيسى؟ وفى كل مرة تكتشف أن السبب هو أن الشخص يقول ويفعل أشياء لا تتفق مع رأى المتكلم المذعور.”
“تمثيليات التلفزيون تجذب بعض الناس ليس لحبھم للدراما، ولكن لأنھا تتيح لھم نوعًا بارعًا من التلصص على أحوال وبيوت الآخرين.”
“هؤلاء يوصلونك للحظة تسكت فيها من الاشمئزاز .. فيحسبون انهم انتصروا و افحموك ...”
“انا لا اجيب ابدا الا وقد علمت اخر من يصل اليه من يجادلنىليس عيبا ان تؤخر الجوابكل العيب ان يسرع العالم فى الاجابه ثم يكتشف خطأه...ان خطأ العالم يضرب له الناس بالطبولوهو عيد من اعياد الجهلالخليل بن أحمد الفراهيدى”