“- للأسف في هــذا الزمـــن..صار الكثيــــر يمشــون بقــانون(نآخذ ولا نعطــــي)..فلا تعطـــي لمن لا يستحـــق ومن لا يقـــدر عطاؤك..”
“صار الحزن جداراً من الزجاج السميك بين قلبي والدنيا ، أرى من خلاله وأسمع لكني لا أشعر ، لا بالفرح ولا بالألم ولا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر . صار قلبي مغلفاً بالزجاج لا يشعر ، لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس في قلبي أكثر !”
“الكتابة تًوّرِّط ومن لا يعشق التورط فليدع الكتابة لمن يستحقها”
“صار الحزن جدارا من الزجاج السميك بين قلبى والدنيا , أرى من خلاله وأسمع لكنى لا أشعر , لا بالفرح ولا بالألم , لا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر .صار قلبى مغلفا بالزجاج , لا يشعر .لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس فى قلبى أكثر”
“في هذا البعد الذي فررت إليه رافعا شعار " لا العين ترى ولا القلب يوجع" و ها هي العين لم تعد ترى صور الهموم في وطني، و صار القلب حقا لا يوجع. لكن -هذا القلب- ليس معافى بل صار يمسكه الوهن”
“وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ".. يرضى بدينه، ويرضى بربه، ويرضى بقدره، ويرضى بنصيبه، ويرضى بما يجد من سراء وضراء، ومن غنى وفقر، ومن يسر وعسر، ومن رخاء وشدة، يرضى فلا يقلق.. ولا يضيق.. ولا يستعجل.. ولا يستثقل العبء.. ولا يستبعد الغاية.إن هذا الرضى جزاء أكبر من كل جزاء.. جزاء يستحقه من يبذل له نفسه وماله.. من يعطي ليتزكى، ومن يبذل ابتغاء وجه ربه الأعلى.إنه جزاء لا يمنحه إلا الله (عز وجل)، وهو يسكبه في القلوب التي تخلص له، فلا ترى سواه أحداً.”