“احتمالاتربما الماء يروب،ربما الزيت يذوب،ربما يحمل ماء في ثقوب،ربما الزاني يتوب،ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب،ربما يبرأ شيطان، فيعفو عنه غفار الذنوب،.إنما لا يبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب”
“من هناك ؟لا تخف.. إني ملاك. اقترب حتى أرى… لا، لن تراني-بل أنا وحدي أراك. أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك ؟!-لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاًكي ترى من لا يراك.عندنا مثلك آلاف سواك !إن تكن منهم فقد نلت مناكأنا معتادٌ على خفق خطاك.و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباكو إذا كنت ملاكاًفبحق الله قل ليأيّ شيطان إلى أرض الشياطين هداك ؟!”
“بحث في معنى الأيديأيها الشعبلماذا خلق الله يديك؟ألكي تعمل؟لا شغل لديك.ألكي تأكل؟لا قوت لديك.ألكي تكتب؟ممنوع وصول الحرفحتى لو مشى منك إليك!أنت لا تعملإلا عاطلاً عنك..ولا تأكل إلا شفتيك!أنت لا تكتب بل تُكبتمن رأسك حتى أخمصيك!فلماذا خلق الله يديك؟أتظن الله - جل الله -قد سوّاهما..حتى تسوي شاربيك؟أو لتفلي عارضيك؟حاش لله..لقد سواهما كي تحمل الحكاممن أعلى الكراسي.. لأدنى قدميك!ولكي تأكل من أكتافهمما أكلوا من كتفيك.ولكي تكتب بالسوط على أجسادهمملحمة أكبر مما كبتوا في أصغر يك.هل عرفت الآن ما معنا هما؟إ نهض، إذن.إ نهض، وكشر عنهما.إ نهضودع كلك يغدو قبضتيك!نهض النوم من النومعلى ضوضاء صمتي!أيها الشعب وصوتيلم يحرك شعرة في أذنيك.أنا لا علة بي إلاكَلا لعنة لي إلاكَإ نهضلعنة الله عليك!”
“ربما الزاني يتوبربما الماء يروبربما يُحمَل زيت في الثقوبربما شمس الضحىتشرق من صوب الغروبربما يبرأ ابليس من الذنبفيعفو عنه غفار الذنوبأنما لا يبرأ الحكامفي كل بلاد العربمن ذنب الشعوب”
“في رأس أبي..كان يعيش الشعر الأسود..يوم أتاه الشعر الأبيض..لم يُقتل أو يُطرد..لكن لما ازداد الأبيض يومًا..طرد الأسود !”
“أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـاالأحـزابُوالفَقْـرُوحالاتُ الطّـلاقِ .عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِوَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما .. من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ الإ حتِـراقِ !”