“هذا كان مصيري وفيه سافر اشتياقي، وفيه سقط اشتياقي، فيكِ غرِقَ كل شيء! آه، يا مثوى الحطام، فيكِ سقط كل شيء،أيُّ ألمٍ لمْ تكابديه، أية أمواجٍ لم تُغرِقْكِ!”
“مثل البحر، مثل الزمن. فيكِ غَرِقَ كل شيء!”
“أنا اليائسُ، الكلمةُ بلا أصداء،الذي فقد كل شيء، وكان لديه كل شيء.”
“ آه أيّها المسيرُ في الطريق الذي يبتعد عن كلّ شيء،عن الحزن، والموتِ، والشتاء”
“وأنتِ تملئين كلَّ شيء، تملئين كلَّ شيء. قَبْلكِ استوطنتْ وحدَتيَ التي تحتلّينها،وتعوَّدت، أكثرَ منكِ، أحزاني.الآن أريدها أن تقولَ ما أحبُّ أنْ أقولَ لكِكي تسمعيني كما أحبُّ أن تسمعيني.”
“كنتُ أتذكّرك وروحي تضيقبهذا الحزن الذي تعرفين.أين كنتِ آنئذٍ؟بين أيّ أناس؟أيّة كلمات كنتِ تقولين؟لماذا يداهمُني كل هذا الحبعندما أشعر بالحزن، وأَشعرُ بكِ بعيدة؟”
“لقد كان ثقيلاً، هذا العار، في أن نكون بشرا، كالذين دمّروا ومن أبادوا.”