“الحُبُّ كالموت؛ تسمعُ عنه لكنك لا تخبره إلا بعد أن يفترسك! وإن كان الموت طريقاً لا رجعة فيه، فإن الحُبّ طريقُ ذي اتجاهين، وإن كُنت تعود منه مُثخناً. فإن لم يكُن بمقدور أحد أن يُنبئنا عن ماهية الموت، فإنهُ ليس بمقدور من خلص من براثن الحُبّ أن يُنبّئنا كيف هو! فناهيك عن كونها تجربة مُغرقةٌ في الذاتيّة لحد القداسة، إلا أنه ليس بمقدور المُثخن أن يصف لك بهاء من أسال دمهُ !”
“إن نقيض الحُب ليس الكراهية؛ بل التجاهل، واللامبالاة. فإذا كُنت تكرهني، فإن هذا يعني أنك لا زلت تعبأ بي، وبأثري في صيرورتك. لذا فما أسهل أن تتحوّل الكراهية إلى حُب، والعكس صحيح.”
“يكمُن الكمال البشري في إدراكنا للنقص كمكوِّن أساسي في التركيبة الإنسانيّة، وتعويض هذا النقص بالحضور الوجداني الدائم للمعيّة الإلهيّة؛ تحقيقاً للتعايش مع هذا النقص البنيوي. وقد كان إدراك بعض السلف لهذه الحقيقة جليّاً في قول مُعاوية بن أبي سفيان: لا تُدرَك نعمة إلا بفوات نعم. إن الإنسان ناقص لا يكتمل بذاته، ولا بُدّ من انضواؤه تحت كمال الموجود بذاته حتى يتحقق التعايُش.”
“ليس من شخص وإن كان زريا قميئا إلا وفيه سر كامن لا يشركه فيه أحد”
“روي في الأثر أن الناس ثلاثة: عالم، ومتعلم، وهمج! والهمج في النار، فانظر إلى أيهم تنتمي؟!”
“الموت ليس أن نموت ، ولكن الموت أن نفقد الأمل .الموت هو أن نعجز عن الحلم .الموت هو أن نجهل لماذا جئنا لا لماذا نذهب ؟!”
“أستطيع أن أجعل من الموت ليس مجرد نهاية أستطيع أن أجعله أكثر من مجرد حتمية لا بد أن نمر بها ،أستطيع بمحياي عبر أن يكون لحياتي معنى ، أن يكون موتي توقفا عن التنفسولكن ليس عن العطاء”