“نشبت النار بشراع المراكب المنسحبة، وتساقط من على صواريها أشباح الرجال يطسّون الماء ويرتطمون بجدران السفن، والألسنة الدقيقة تلعق الأخشاب و تتراقص و ترتفع و تتناثر بسرعة خاطفة، فإذ مواقد مليئة باللظى المتأجج المضطرم تتقلب في النيل، و الصفوف الممتد على الشطّ تتهاوى و تسكن فيها كل حركة، وحشود الهاربين تحصدهم السيوف..و تطيح بهم الخيول”
“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقفا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانحاللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسه حاكما على ما يعلم وما لا يعلم”
“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقف ا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانح اللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسهحاكم ا على ما يعلم و ما لا يعلم .”
“على شطّ النيل صفوف ممتدة من المرضى على الأرض، تنتقل بينها أشباح الرجال، تكاد تتهاوى لولا وقفة أخيرة من العزم وإرادة النجاة. النيران لا تكاد تدفئ الأوصال المرتعدة بالحمى، الأنين الطويل الغائب عن الوعي يترامى في الهواء، فيه يأس و نداء لا يسمعه و لا يلبيه أحد”
“الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر ، فيها الحب ، و فيها التضحية ، و فيها إنكار الذات ، و فيها التسامح ، و فيها العطف ، و فيها العفو ، و فيها الكرم ، و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية ، و قليل منا هم القادرون على الرحمة”
“و تجار مصر يصدقون في كل ما يبيعونه و إذا كذب أحدهم على مشترى... فإنه يوضع على جمل, و يعطى جرساً بيده و يطوف به في المدينه و هو يدق الجرس, و ينادي قائلاً "قد كذبت و ها أنا أعاقب و كل من يقول الكذب فجزاؤه العقاب”