“حضارة تنهارقلب من الطينوعينان بلا قراريجف في بئريهما النهارعاهرة خلّفها القطارفي ليل أوروبا بلا دثارتموت تحت البرد والأمطاروددتلو صحت بها:أيتها العجوزيا هتيكة الإزارقد فاتك القطار”
“الموت في الحياةنوم بلا بعث ولا رقاد”
“آه جناحي كسرته الريحوصاح في غرناطةمعلم الصبيانلوركا يموتُ, ماتْأعدمه الفاشست في الليل على الفراتومزقوا جثته, وسملوا العينينلوركا بلا يدينيبثّ نجواه الى العنقاءوالنورِ والتراب والهواءوقطراتِ الماءأيتها العذراءها أنذا انتهيتْمقدَّسٌ, باسمك, هذا الموتوصمت هذا البيتها أنذا صلَّيتلعودة الغائب من منفاهلنور هذا العالم الأبيض, للموت الذي أراه”
“في قصر الحمراءفي غرفات حريم الملك الشقراواتأسمع عودًا شرقيًّا وبكاء غزالأدنو مبهورًا من هالات الحرف العربي المضفور بآلاف الأزهارأسمع آهاتكانت (لارا) تحت الأقمار السبعة والنور الوهاجتدعوني فأقرب وجهي منها, محمومًا أبكي,لكن يدًا تمتد, فتقذفني في بئر الظلماتْتاركة فوق السجادة قيثاري وبصيصًا من نور لنهارٍ ماتْ.”
“أرضٌ تدور في الفراغ ودمٌ يُراقْ وَيحْي على العراق تحت سماء صيفه الحمراء من قبل ألفِ سنةٍ يرتفع البكاء حزنًا على شهيد كربلاء ولم يزل على الفرات دمه المُراق يصبغ وجهَ الماء والنخيل في المساء آه جناحي كسرته الريح من قاع نهر الموت, يا مليكتي, أصيح من ظلمة الضريح أمدُّ للنهر يدي, فَتُمسك السراب يدي على التراب يا عالمًا يحكمه الذئاب ليس لنا فيه سوى حقّ عبور هذه الجسور نأتي ونمضي حاملين الفقر للقبور من قصيدة الموت في غرناطة”
“و كان يا ما كانكان صراعاً دامياً بين قوى الطلام و الإنسانالساعة الثامنة , الليلةفي حديقة النسيانسنلتقي !و غاب في شوارع المدينة المجهولة المكانو انتحبت صبيّةٌو اطبقت عينانضيعتُهوجدتُه في كُتب الرحّالة الأسبانكان يغني تحت رايات شعوبِ الأرضِتحت راية الإنسان”
“اغنيةٌ ينزفُ منها الدمُ كانت قال لي : نبوءة القدر سألت عنك الشيخ محي الدين قال في فمي حجر رسالة العشق و معبودك تحت قدمي القمر مذابح العالم في قلبك و الأطلال و الذِكر قال صديقي الشيخ محي الدين لا تسأل عن الخبر فالناس يمضون و لا يأتونَ و السر على شفاهنا انتحرمن قصيدة إلي إرنست همنجواي”