“لن نكون أصحاب رسالة صحيحة إذا كان الملوك الفسقة و أمثالهم من دهاقين الاستبداد السياسي هم رعاة الدعاة إلى الله و حماتهم الأشداء”
“إذا كان هناك مائة ألف طبيب و مائة ألف معلم ، فلا بأس أن يكون نصف هذا العدد من النساء ، و المهم في المجتمع المسلم قيام الآداب التي أوصت بها الشريعة ، و صانت حدود الله ، فلا تبرّج و لا خلاعة ولا مكان لاختلاط ماجن هابط ، ولا مكان لخلوة بأجنبي "تلك حدود الله فلا تقربوها و من يتعدَّ حدود الله فأولئك هم الظالمون ”
“و الفساد السياسي في العالم الإسلامي ايتمد على رجال دين باعوا ذممهم للشيطان ، و هذا بلاء قديم حاربه الأئمة الواعون و الدعاة الصادقون ، فإن شهوة الملق عند شيخ منافق أوغل في الفساد من شهوة الزنا عند شاب طائش”
“الإسلام أمة و رسالة , أما الرسالة فهى الهدى الإلهى الذى يخط لنا الصراط المستقيم , و يدعونا إلى السير فيه . و أما الأمة فهى الجماعة التى تنقل التوجيه الإلهى من ميدان النظر إلى ميدان التطبيق , أى تفهم الوحى و تنفذه و تدعو الاّخرين إلى اعتناقه . و المفروض أن تكون الأمة صورة حسنة لرسالتها , صورة لا تفاوت فيها و لا تشويه .”
“يقول التاريخ أن هناك رجالاً لم نعرف أسماءهم و لكننا رأينا اّثارهم , هم الذين أقالوا العالم الإسلامى من عثرته و أنهضوه من كبوته , إنهم الدعاة الربانيون المتجردون الذين عرفوا الحق , و استشعروا السعادة فى نصرته , إنهم العلماء الذى يوزن مداد أقلامهم بدماء الشهداء , إنهم جنود مجهولون فى هذه الدنيا , و لكنهم - غداً- أعلام شامخة فى ربى الخلد”
“و قد أحصيت في القرآن الكريم "أولي الالباب" فوجدتها تكررت خمس عشرة مرة ، وأولو الألبا هم أصحاب العقول ، كأن العقل هو اللب و ما عاداه قشر”
“لقد خامرني الخوف على مستقبل أمتنا لما رأيت مشتغلين بالحديث ينقصهم الفقه, يتحولون إلي أصحاب فقه, ثم إلى أصحاب سياسة تبغي تغيير المجتمع و الدولة على نحو ما رووا و رأوأ!!.”