“فمي الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال. الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوّه أسناني. الذي مل من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يقبّل امرأة، في تاريخه، أبدًا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”
“فميالذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال، الذي أخجل حين أفتحه، من تشوه أسناني. الذي ملّ من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يُقبّل امرأة، في تاريخه، أبدا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”
“إن الذي يكون عاقلاً في كل حين هو الذي يكون مجنوناً دائماً، لا ينتج من الخير إلا قليلاً”
“وكأنه الذي يقبض الروح في كـفِّـه حين موتها هو الذي يلمسها عند الفراق بأطراف أصابعه!”
“غرفتي باردة يا أماه .. غرفتي باردة ..هل تفهمين معنى البرد الذي يرتدينا ككفن حين تموت قلوبنا من الوحدة، وحين تنزوي مشاعرنا في الركن الذي لا تصله الشمس”
“أي حب هذا الذي يجرفك طوفانه حين يجيء. ويقتلك ظمأً حين يذهب. فلا يملك من أجلك قطرة وفاء للماضي تبرر هذا الهدم وإثم نزيف الزمن السائب في عمر امرأة.”