“ هكذا نأتي..وبصمت نذهب ثم لاشيء لا أحد يسأل عنا..وكأننا لم نكن يوما ..الموت محو مستمر”
“أمس لم يسأل عني أحد ، زارني الموت ولم يكن على الرفّ قهوة ، ولأن الموت يحب القهوة مثل جميع الناس ، فلقد قلب شفتيه وصفق الباب وراءه ، ومضى في قطار العتمة”
“لا أحد يسأل الهارب إلى أين يمضي .”
“الموت لا يقترب لأننا نكبر، ولا يبتعد لأننا صغار. الموت موجود، ونحن لا نذهب إليه، ولا نعود منه..”
“الصغار يختلفون عنا, يرون ما لم نكن نراه من صور . يكبرون بسرعة صادمة . وربما ترسل لهم صور الصغار الذين يماثلونهم العمر رسائل شخصية , لا يتاح لنا الأطلاع عليها”
“لقد تبعثر موتانا في كل أرض، و في أحيان لم نكن ندري أين نذهب بجثثهم.. و العواصم ترفض استقبالنا جثثا كما ترفض استقبالنا أحياء”