“لقد أُعدم الحاكم العربي الأشهر (صدّام حسين) في أول أيام عيد الأضحى .. كأضحية من أضاحيه .. ابتكار جديد يحمل توقيع الغزاة يوجه رسالة للكل .. ابتكار : الحاكم العربي الخروف !”
“نشرَ كتاباً له يلغي فيه شرعية الحاكم .. فألقوه في المعتقل بتهمة الإلحاد!”
“سألني أحدهم : "ماذا تعتقد ؟!.. هل القارئ المصري أكثر وعياً من القارئ الخليجي ؟!!"فأجبته : "أعتقد أن القارئ العربي قد تفوق على الاثنين !”
“أول ما يسترعي انتباهه في كتاب جديد هو الهوامش السفلية.. يرى - بشكلٍ ما - أنها همسات في أذن القارئ؛ فيشعر بالألفة التلقائية نحوها !”
“أخيراً استيقظ من نومه .. وبعد بضع ثوان تثاءب من جديد واستعد للنوم قائلاً : " فلأنعم ببعض الراحة .. لقد كان الاستيقاظ شاقاً اليوم " !”
“وأيضاً كي يدرك الحاكم وكلابه أنهم ان استطاعوا أن يخرسوا صوتاً.. فإن ذلك لن يمثل النهاية السعيدة التي يحلمون بها.. وأنه ستظهر آلاف الأصوات كي تبرهن على عجزهم أمام إرادة الشعب.. - من قصة : حكاية س”
“ظلت تحويلات الرصيد التي لا يدري مصدرها تأتيه دوماً، وظل يتجاهل التفكير في مصدرها مؤمناً أن هذا لا يهم. شاغلاً نفسه بقضايا أكبر..وظل لا يعلم أن كل طفل في البلاد يدّخر من مصروفه ليقوم بتحويل رصيد لرقم هاتف (س) المحمول..وعلى عرشه ظل الحاكم ينتفض غضباً لما بلغ لهذا الـ (وطني) من تأثير..أو ربما كان ينتفض بسبب بعض النتوءات غير المريحة في كرسي عرشه..لا أحد يعلم!- من قصة : حكاية س”