“كان الإسلام تركيبا جدليا جامعا بين مادية اليهودية وروحانية المسيحية ، بين العدل الصارم الجاف الذي يقول: السن بالسن والعين بالعين ، وبين المحبة والتسامح المتطرف الذي يقول: من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر”
“علي الرغم من قول التوراة ( السن بالسن والعين بالعين ) نري إسرائيل تعامل السن بطاقم الأسنان كله”
“وكما يقول أهل الفكر : إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.. فإن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل فإن لم يكن موجوداً فى دنيانا فلابد أن له يوماً وساعة تنصب فيه موازينه”
“الذي يقول أن الإنسان مجموعة وظائف فيسولوجية مادية لا غير، عليه أن يفسر لنا أي يذهب ذلك الإنسان في لحظة النوم؟”
“يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان: إذا كان الظما إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لابد أنه يدل على وجود العدل .. ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي”
“لاشيء يحول بين الإنسان وبين أن يضمر شيئاً في نفسه. إنه المخلوق الوحيد الذي يمتلك ناصية أحلامه”
“و لأن دنيانا ظاهرة ليست هي كل الحقيقة.و إلا فلماذا تحترق صدورنا لرؤية الظالم و لماذا نطالب غيرنا دائما بأن يكون عادلا ..لماذا نحرص كل هذا الحرص و نشتعل غضبا على ما لا وجود له ..يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان : اذا كان الظمأ الى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ الى العدل لابد انه يدل على وجود العدل ..و لآنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي .”