“اعتدتُ تضاريس اسمكِ حتى بدت تنتهي الأبجدية عندَ ناصية حرفكِ..!”
“إن القبض على ناصية العلم والاتقان الفني هو القبض على ناصية المستقبل”
“ولكن المحاصيل فى الحقول كانت هزيلة مثلها فى ذلك مثل العمال الذين حاولوا زراعتها , حتى الأرض بدت وكأنها تشارك الناس بؤسهــــــم”
“لم أعتد منكَ كل هذا الجفاء ! أصابعك التي كانت تتخَلْلَ خصلات شعري ، باتت خناجر تتربص .. لتغدر بي ! تنغرس في صدري .. تخنقني .. لم ترحمني ذكراك .. لم ترأَف بي .. كل الأشياء بعدك تتآمر عليَّ ! يدوسني غيابك .. يخطو بأقدام فيلٍ هرمٍ فوق قلبي .. و عكازة الأبجدية عشَّشت فيها الشقوق .. حتى تسربت لفسحة الأمل الوحيدة ، المرصوفة على ناصية عمري .. أَفسدتها حتى حولتها لخربة .. لا يَشكنها إنسٌ ولا جآن !! أتعلم ؟ موت سائق الحافلةِ ذاك الصباح أفزعني ، ذلك الرجل الطيب .. أَضاف رعباً إلى رعبي ! إحتجتك وناديتك و ناجيتك ! كنت أطمع بحنانك الذي يحتضن خوفي .. لكنك لم تُجبني .. تردد صدى صوتي في ظلمة الليل حتى ابتلعته الجدران ..!”
“الجحيم هو الأخرون "الحبيبة حتى وإن بدت وادعة للوهلة الأولى ,أمي حتى و إن غسلت جواربي المتسخة , أصدقائي حتى وإن قرعوا بابي مرارا وتكراراً , العابرون في الشارع وإن تظاهروا بأنهم منشغلون بأمور شتى , كل هؤلاء جحيم متكامل .”
“الأعوام تغير الكثير .. إنها تبدل تضاريس الجبال .. فكيف لا تبدل شخصيتك ؟”