“إن العقل يقتبس من الحقيقة الخارجية جزءًا ثم يضيف إليها من عنده جزءًا آخر ليكمل بذلك صورة الحقيقة كما يتخيلها .*”

علي الوردي خوارق اللاشعور

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي  خوارق اللاشعور: “إن العقل يقتبس من الحقيقة الخارجية جزءًا ثم يضيف … - Image 1

Similar quotes

“أن الحقيقة موجودة خارج العقل البشري، أي أنها ليست من خلق هذا العقل، ولكنها مع ذلك ذات أوجه متعددة. فالعقل حين ينظر إليها لايستطيع في الغالب أن يطلع إلا على وجه واحد منها ولذا فهو لا يأخذ عنها صورة كاملة. وبعبارة أخرى:إن العقل يقتبس من الحقيقة الخارجية جزءاً ثم يضيف إليها من عنده جزءاً آخر ليكمل بذلك صورة الحقيقة كما يتخيلها. وهذا هو الذي جعل كل فرد منا يحمل معه حقيقته الخاصة كما يحمل حقيبته.”


“إن الطريقة البدوية في تربية أبناء المدينة تؤدي إلى إنتاج جيل فيه الكثير من العقد النفسية ، وهذا هو بعض مانشكو منه في مجتمعنا الحديث .”


“إن المجتمع المتمدن يستند في بناء حضارته المعقدة على تنوع الاختصاص وتقسيم العمل . وليس من المجدي في هذا المجتمع أن يحرض الآباء أبناءهم على تقليد الغير ، فكل طفل مهيأ لأن يختص في ناحية معينة من نواحي الحضارة وأن يساهم في إنتاج التراث الاجتماعي حسب مقدرته . ولذا كان من الواجب على الآباء أن يراقبوا أبناءهم بدقة أثناء نموهم حتى يكتشفوا المجال الذي يصلح لهم ويصلحون له فيساعدونهم فيه .”


“إن المجتمع المتمدن هو ، على النقيض من ذلك ، محتاج إلى جهود كل فرد ، ضعيفًا كان أم قويًا ، فكل فرد له مجاله الذي يستطيع أن ينتج فيه شيئًا ، واختصاصه الذي يبرع فيه .”


“إن السلوك البشري، بصورة عامة، مبني على أساس لاشعوري من القيم الاجتماعية والعقد النفسيةولايكفي في إصلاح الانسان اذن أن نمطره بالمواعظ والتعاليم على طريقة (كن .. لا تكن) وقد نرى بعض الناس منغمسين في العادات المضرة والعقائد السخيفة فنلومهم عليها ونحتقرهم من أجلها - غير دارين بأن كل واحد منا معرّض أن يكون مثلهم لو كان يعيش في مثل ظروفهم. ولعلنا بإحتقارنا إياهم وإضطهادنا لهم نبذر بذرات الشر في أنفسهم من حيث لا ندري”


“يحكى أن رجلًا علم ولده السباحة على الفراش . . . فلما ذهب به لى النهر غلق الولد فصاح به أبوه غاضبًا : "أما علمتك؟!" فأجابه الولد وهو في النفس الأخير :"يا أبتي . . إن الناس لا يتعلمون السباحة على الفراش !!!". إننا لا نستطيع أن نعلم الإنسان على اتخاذ سلوك معين بأن نحشو دماغة بالنصائح الفارغة والمعلومات "العاجية". إن صلاح الانسان في مختلف نواحيه لايتم بالتحفيظ والتلقين - كما نفعل الآن في مدارسنا. فهو "تصيّر" نفسي واجتماعي، كما يدعوه علماء الاجتماع. وهو لاينمو إذن الا بتوفر عوامله، النفسية والاجتماعية، الضرورية له.”