“وأدركت أن ما تحت الضريح ليس هو المهم، المهمهو الأجساد الخشنة الغليظة الملتفة حول الضريح، المهم هو النداء الواحد الصادر عن عشرات الآلاف من الأفواه الواسعة الجائعة. المهم هو الوجه الآخر للوحش الخرافي الذي خلع قلوب جنودنا بضربة واحدة من يده، المهم هو ما تفرزه هذه الجموع ويتصاعد منها ويتجمع ويتداخل ويتبلور و يختلط بأضواء المشاعل وأنوار الشوارع وقرعات الدفوف واهتزازات الأجسام.”