“الفجر فيزيائياً , هو الأنتقال من منطقة الظل التام (الظلمة التامة)إلى منطقة شبه الظل ..وفيها نجد الشفق الأبيض ونجد فيها خيطين :خيطاً أبيضاً وخيطاً أسوداً ..كم يشبه ذلك ما نقابله في حياتنا .. عندما تتشابك الأمور وتتشابه , يصير من الصعب التمييز بين ماهو أبيض وماهو أسود , إلا بصعوبة شديدة كم يشبه ذلك ما نمر به من ظلمات , واحدة تلو الأخرى ويكون بينهما أحياناً ظلمة أقل , شبه ظل لكننا نعجز عن تصور أن تلك الظلمة الأقل , يمكن أن تفتح الباب نحو الضوء ..صلاة الفجر , قبل لضوء, بين الظلمة والظل , تمسك ويقين بأن الضوء لابد طالع ..وأن الظلمة ذلك الظل التام , الذي تتشابه فيه الأشياء , وتضيع فيه التفاصيل لابد زائلة ..الفجر ترقب للضوء الذي لن يشرق فحسب , بل سينبع من الداخل مادام الكون وحدة واحدة, متصلة مع بعضها البعض ..”

أحمد العمري

Explore This Quote Further

Quote by أحمد العمري: “الفجر فيزيائياً , هو الأنتقال من منطقة الظل التام… - Image 1

Similar quotes

“ومن أهم ما نخرج به من ذلك الكتاب الموقوت، هو أن الضوء دومًا هناك، إنما موقعنا هو الذي يتغير، الظل والظلمة هما نتاج لابتعادنا عن مصدر الضوء..الضوء الحقيقي، لا يأفل..إنما نحن الذين نأفل عنه..”


“بعض الناس يصرون على العيش في الظل.. ظل فكرة أخرى.. ظل شخص أخر.. ظل حائط أخر.. إنهم لا يتصورون إمكانية أن يكون لهم ظلهم الخاص بهم.. لذا هم دوماً مجرد ظل..وبعض الناس تكون حياتهم كلها رحلة ضوء، يضيئون لمن حولهم، أحياناً بفكرة، أحياناً بجملة عابرة، أحياناً برغيف خبز.. وأحياناً بكتاب.. من أهم مانخرج به من ذلك الكتاب الموقوت، هو أن الضوء دوماً هناك، إنما موقعنا هو الذي يتغير، الظل والظلمة هما نتاج لابتعادنا عن مصدر الضوء..الضوء الحقيقي لا يأفل..إنما نحن الذين نأفل عنه ..”


“تحت جناح الظلام المخيم , وأنت تنتظر فجراً آخر يخرجك من العتمة , وتعبر به نحو الضوء .. ستصلي ..وستكون صلاتك هنا "ضوءاً في الظلمة"..”


“كل حياتنا يمكن أن تختصر في ملحمة يوم واحد .. البعض يفضل أن يجعل منها ملهاة,في عبث سخيف .. والبعض يجعلها مأساة في سلبية قاتمة , والبعض يجعلها بلا ملامح في خوض مع الخائضين , ولكن كل حياة يمكن أن تكون ملحمة , يمكن أن تقدم إضافة لحياة الجميع , يمكن أن تجعل الأرض مكان أفضل ..كل حياتنا ,بعد أن نجردها من التفاصيل غير الضرورية , لا تكون غير (يوم)واحد بين الظل والضوء , بين طلوع الشمس وغروبها , بعضهم يفضل الظل , وبعضهم يساهم في الضوء , وبعضهم لا يبالي ..لكن اليوم )هو اللفظ الأكبر دلالة على حياتنا برمتها ..ولهذا جاء في الفاتحة , لتذكرنا بحبات رمل , هي كل رصيدنا ..(مالك يوم الدين )*”


“تحت جناح الظلام المخيم، وأنت تنتظر فجرا آخر يخرجك من العتمة وتعبر به نحو الضوء..ستصلي..وتكون صلاتك هنا "ضوء في الظلمة”


“تحت جناح الظلام المخيم, و أنت تنتظر فجراً آخر يخرجك من العتمه, و تعبر به نحو الضوء... ستصلي... و ستكون صلاتك هنا: ضوءاً في الظلمة”