“هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئا”
“فهل بإمكاني ككاتب، أن أسافر على هذا الشريط المشتعل الممتد من الخليج إلى المحيط، دون أن تقف في وجهي عشرات الحواجز، ودون أن "تشمشمني" عشرات الكلاب البوليسية؟هل بإمكان كتبي أن تتحرك شرقا أو غربا، شمالا أو جنوبا، برا أو بحرا، دون أن يقطعوا منها صفحة هنا، وصفحات هناك أو يعيدوها على نفس الطائرة التي حملتها، باعتبارها لا تحمل شهادة صحيّة تثبت خلوها من (الأفكار السارية)...”
“أحبائي : إذا كنا سنرقص دون سيقان .. كعادتنا ونخطب دون أسنان .. كعادتنا .. ونؤمن دون إيمان .. كعادتنا .. ونشنق كل من جاؤوا إلى القاعة على حبل طويل من بلاغتنا سأجمع كل أوراقي.. وأعتذر...”
“فرحا بشيء ما خفيٍّ، كنْت أَحتضنالصباح بقوَّة الإنشاد، أَمشي واثقابخطايَ، أَمشي واثقا برؤايَ، وَحْي مايناديني: تعال! كأنَّه إيماءة سحريَّة ٌ،وكأنه حلْم ترجَّل كي يدربني علي أَسراره،فأكون سيِّدَ نجمتي في الليل... معتمداعلي لغتي. أَنا حلْمي أنا. أنا أمّ أمِّيفي الرؤي، وأَبو أَبي، وابني أَنا.فرحا بشيء ما خفيٍّ، كان يحملنيعلي آلاته الوتريِّة الإنشاد . يَصْقلنيويصقلني كماس أَميرة شرقيةما لم يغَنَّ الآنفي هذا الصباحفلن يغَنٌي”
“قدرٌ أنت بشكل امرأة.. وأنا مقتنعٌ جداً بهذا القدر إنني بعضك، يا سيدتي مثلما الآه امتداد الوتر مطر يغسلني أنت.. فلا تحرميني من سقوط المطر بصري أنت. وهل يمكنها أن ترى العينان دون البصر؟”
“الحب ليس روايةً شرقيةًبختامها يتزوَّجُ الأبطالُلكنه الإبحار دون سفينةٍوشعورنا ان الوصول محالهُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌوعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُهو جدول الأحزان في أعماقناتنمو كروم حوله .. وغلالُ..هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً ..فنموت نحن .. وتزهر الآمال”