“نحن حينما نفهم أنفسنا نصبح أقوى من كل ظروفنا لأننا نستطيع أن نشكل هذه الظروف ونتوافق معها”
“ونحن حينما نفهم أنفسنا نصبح أقوى من كل ظروفنا لأننا نستطيع أن نشكل هذه الظروف ، ونتوافق معها ..”
“نحن جميعا نريد أن تحكى لنا قصص، ونحن نصغي إليها على نحو ما كنّا نصغي ونحن صغار، ونتصور القصص الحقيقية في إهاب الكلمات، ومن أجل القيام بهذا فإننا نضع أنفسنا موضع الشخص الموجود في القصة، متظاهرين بأن في وسعنا أن نفهمه لأننا نفهم أنفسنا، وتلك خديعة، فنحن في بعض الأوقات ندرك من نكون، ولكننا في النهاية لا نستطيع التيقن، ومع استمرار حياتنا فإننا نصبح أكثر غموضا بالنسبة إلى أنفسنا، ونغدو أكثر وعياً بعدم تماسكنا. وما من شخص يمكنه أن يعبر الحاجز إلى آخر، وذلك لسبب بسيط هو أنّه ما من أحد يمكنه أن يصل إلى ذاته .”
“لايمكن أن نفهم كل أحداث الزمن, بل حتى أننا لانستطيع أن نحيط بجزء صغير من أسرار التاريخ, لأننا نعيش عمراً قصيراً جداً على هذه الارض, وبالتالي فمقدرتنا على الفهم وستخلاص العبر والاتعاظ جدُّ ضعيفة ومحدودة.”
“جميعنا يقرأ نفسه والعالم المحيط بنا من أجل أن ندرك من نحن وأين نحن موجودين إننا نقرأ كي نفهم أو من أجل التوصل إلى الفهم إننا لا نستطيع فعل أي امر مغاير : القراءة مثل التنفس ؛ إنها وظيفة حياتية أساسية”
“ألا ترون أننا نحب أن نبتكر شخوصاً نحمّلها كل نواقصنا لنوهم أنفسنا بأننا نخلو من هذه النواقص؟”