“متقلبون نحن في وطننا بطريقة جنونية، فجارك الذي يشمت بكارثتك هو نفسه من يبكي لجرحك بحزن صادق، والذى يغار من فرحتك هو من يزغرد لهنائك، أهو النفاق أم أننا صرنا ننتقم من بعضنا عندما عجزنا عن توجيه الغضب لمن يستحق؟ جبنا عن مواجهة من يسحقون أمانينا فصار الظلم عدوى تنتقل من رأس الهرم إلى قاعدته.”

محمد الجيزاوي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الجيزاوي: “متقلبون نحن في وطننا بطريقة جنونية، فجارك الذي ي… - Image 1

Similar quotes

“! ما أكذبنا حين نشفق على من يرتحلون عن الوطن، أيهما أشد قسوة أن تكون غريبا بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك؟ هل نعيش في حضن الوطن حقا؟! فلماذا إذن أصبحنا نأكل طعام الغرب الذي نلعن؟ ونغني على موسيقاه ونرطن بلسانه؟”


“ليست القضية أن نثق بالآخرين ولكن أن نثق بأنفسنا نحن. فنحن محرومون من تفعيل إنسانيتنا وننتظر أن يشير لنا الآخرون على مخبأ ضمائرنا. يجب أن نثق بأنفسنا سواء كنا في المسجد أو الحانة لأن الطهر والنقاء لا تمنحه الأماكن ولا الناس إنما يكمن بداخلنا. لو امتلكنا النقاء ووثقنا بأنفسنا سنصنع كل ما كنا نحسبه بعيد المنال. ليست الميزة أن نحصل علي أفراد صادقين مخلصين ولكن الميزة والفخر أن نفعّل ضمائرنا ونصنع من الخبث الصدق ومن الأشرار أخياراً، أن نحيل الخرائب إلى بساتين ونجعل من الأعداء أصدقاء مخلصين، أن نعتصر من الهزيمة نصراً وأن نخرج من الخيبة بإرادة وعزيمة، هذا هو الفخر الحقيقي”


“بعض اللقاءات لا نحصل عليها إلا بالهروب منها وكثير من الأمنيات لا تتحقق إلا بإسقاطها من حساباتنا”


“هكذا كان حالي مع علياء على مدار سبع سنوات، تعود بطعم الحب! دائماً ما كانت تبهرني بقراءة أفكاري وتأسرني بتفانيها في إرضائي، لم تستطع أن تعرف أهم ما يميز العاشقين العقلاء وهو أننا لا نحتاج إلى دائرة تحتوينا ولا إلي نسخة أخرى منا! لماذا لا نكون دوائر بينها تماس ولكنها تبقي مستقلة؟ لماذا لا يكون لكل من المحبين عالمه المستقل وشخصه المنفرد الذي يعشقنا به؟ التلاشي والتماهي يسحقان الحب سحقاً فنصير أنانيون نحب أنفسنا ونظن أننا نحب من يرتبط بنا، نحب أنه يلبي رغباتنا ويشبع توقعاتنا ويحقق فينا تصور التسيد والتملك”


“، أي إهانة وذل حين نذوق الظلم على يد من كنا نقول أنهم أشقائنا؟ أبناء أوروبا الغرباء يأتون إلى بلادهم فيفعلون الموبقات ولا يسألهم أحد عن شيء فقط لأنهم يحملون كرامة بلادهم التي جاءوا منها، فكونك بريطانيا أو فرنسيا أو أمريكيا هذا يعنى أنك أنت الدولة نفسها ومن يمسّك بسوء فقد مسّ دولتك وأساء لها، وهذا ممنوع وله عقاب، لذلك كانت كرامتهم محفوظة وجانبهم مهاب، ونحن الإخوة في العروبة والإسلام لا ندخل بلادهم إلا بالكفيل، وإن اعترضت على الظلم عاملوك كالعبد الآبق الهارب!”


“لا بأس .. يكفي أن أكون ببستان ترعاه يد أمي حتى لو كنت زهرة من الدرجة الثانية”