“كل هؤلاء المئات / الآلاف / الملايين من الأشخاص الذين تقع عيناك عليهم وقت ركوبك لوسائل المواصلات لثانية أو اثنتين ولا تراهم ثانيةً – إنهم بالتأكيد يفعلون أشياء أكثر أهمية من أن يكونوا مجرد كومبارسات يظهرون في حياتك !”
“ابدأ بالطبيعة ، تمتع بضوء النهار بغناءالعصافير بالأزهار التي تتفتح ..بالموسيقى ..بالفن وبالأشخاص الذين هم حبك .وابتسامتكثِق أن هؤلاء الأشخاص هم الذين تستق أن .يكونوا في حياتك ،وأن تكُون في حياتهم”
“ولأنّكِ كاتبة عليك أن تصمُتي ..أو تنتحري ..هؤلاء الذين تكتبين من اجلهم إنهم ينتظرون أن يتصدّق عليهم الناس بالرغيف و بالأدوية .ولا يملكون ثمن كتاب ..أما الأخرين فماتوا ..حتي الأحياء منهُم ماتوا ..فأصمُتي حُزناً عليهم ..”
“الأشخاص الذين أحبهم بعمق أكثر من صورة هؤلاء المنتصرين الأغبياء؟ ماذا نمتلك في الحقيقة؟ ولماذا هذا الصمت حول أشياء لا يمكن أن تزهر إلا إذا نظرنا إليها كإعارة لبعض الوقت؟ لماذا هذه المقولات كلها حولها؟ وما أهمية النقاش حول قوة أحد في امتلاكها إذا كانت كلمة امتلاك لا تعني سوى احتضان الهواء؟”
“الأشياء تنضج كما الأشخاص ، لابد لنا أن نتقدم خطوة أو اثنتين من خلال التجارب التي تمر بنا هي المواقف التي تزيد من رصيد خبراتنا لاأكثر”
“والذين من طبعهم الاندفاع المتزن هم الذين يحبون أن يعملوا ويودون أن تكون حياتهم ملأى بما يثير الرضا في نفوسهم والاعجاب من حولهم. يحبون الجديد في غير إسراف وشطط يشتاقون إليه في غير ملل أو ضيق أو كره شديد للقديم. ولا تراهم يفضلون كل جديد وإن كان قبيحا على كل قديم وإن كان حسنا.وهم كثيرون في كل زمان ويمثلهم خير تمثيل أهل الثقافات الكلاسيكية في الأمم العريقة وخاصة أوج مجدها الثقافي .”