“الآن أتعرف ما هو الانتظار؟ هو الخيبة عند التحقيق أو بعده, الآن فيما يتعلق بي فأنا لا أشعر بفراغ لأنني أنتظر ولا أخاف الخيبة إذا لم يحدث ما أنتظر لأني أنتظر دائمًا ما لا أعلم.”
“بَعد أن خذلتني كُل المواعيد ، لم أَعد أنتظر شيئاً !”
“على نحو ما .. لم أَعُد آعنِيني”
“البلية في الانتظار . البلية في الإحساس بالانتظار حتى لو لم ينتظر المخلوق شيئاً سوى الانتظار نفسه . ربما لأن الانتظار يخفي أملاً كاذباً بخلاصٍ كاذب . ربما لأن الانتظار جنس من أجناس الوسوسة . الوسوسة التي تعِد بأن تفي بالوعد الوحيد الذي يستحق الانتظار أزماناً قد تستغرق أجيالاً . الوعد بالحرية !”
“وقد بلغتُ من شدّة عدم اكتراثي أن تمنيتُ في النهاية أن أقبض على دقيقة واحدة أحسُ فيها أن شيئاً ما يستحقُ الاهتمام.”