“الخطر لا يؤذينا إلا حين نعرف أنه خطر..”

“أليس مؤسفًا أن متعة الشيء لا تكتمل إلا بفقده ؟.. وأن نشوة الماضي هي أنه صار ماضي ؟”

“أنا أمقت وضع الخطوط الكثيرة في الكتب. عندما تقترض مني كتابا فلتتذكر هذا جيدا. لا شيء مثل هذا التصرف يخرجني عن طوري، خاصة عندما لا تكون خطوطي أنا. هكذا أجد الخطوط تحت أسخف العبارات وأكثرها غباء. مثلا عندما أجد ألف خط تحت عبارة مثل (نحن لا نعرف المستقبل لأنه لم يأت بعد) أو (المعدن الحقيقي للصديق لا يظهر إلا في الشدائد)، فإنني آخذ فكرة عن تفكير الأحمق الذي وضع هذه الخطوط. عندما أضع أنا خطا فلتتأكد أنه تحت عبارة مذهلة خارقة للعادة.”

“ لئن فغر الخطر فاه ، فأدخل رأسك فيه .. لئن غزا الخطر قلبك فأغز قلبه .. لئن جرى الخطر خلفك فلتتوقف .. انتظره .”

“ما دمت أتقدم بجسارة سيظل الخوف نائيًا عني.. الخطر كل الخطر هو التراجع”

“لماذا تصارحينني بهذه الأسرار المروعة التي لا تقال لرجل ؟.. ثقتك هذه لا تسعدني بل تتعسني .. تشعرني بأنه لا خطر مني، كما كانت الملكة لا تبالي بنزع ثيابها أمام شراذم الأغوات في حمامها.”

“أنت لا تشارك فى مسيرة التقدم البشرى و الثقافة إلا بالتبول .. لا تفعل شىء إيجابى إلا إفراغ مثانتك”