“لا ينطق الحجر لأن الله جعله، على غير البشر، معقود اللسان. و لكنه يعرف لأنه رأى كل شئ و كان شاهدا ساعة الرحيل.”
“لا ينطق الحجر لان الله جعله، على غير البشر، معقود اللسان. ولكنه يعرف لأنه رأى كل شئ وكان شاهداً ساعه الرحيل .”
“حكايته يعرفها و يعرف ما عاشه و خبره من ناحية كلمة الحياة.ولكنه لا يعرف تفاصيل الحكاية الأكبر عن أهله العرب و المسلمين،والبشر يقتلون و يُقتلون على هذه الأرض المتعلقة بالسماء؟يعجزه الفهم لأن الحكاية فى حكاية فى حكاية.صندوق فى صندوق فى صندوق،ولا يملك سوى صندوقه الصغير الذى صنعه بيديهوأودع فيه كل ما يخصه من أوراق ومفاتيحوتذكارات.”
“ القاهرة- أعزها الله و أدامها ذخراً للعرب و المسلمين و غير المسلمين الذين يتشاركون الهموم و سلوك الولايا في الدعاء كل يوم ضد كل جبار عنيد”
“هل يضحك الانسان بعد أن تمر وطأة اللحظة ، أم يضحك و هو فيها لأن الضحك سلاح غريب ، سحرى ، لا يريق الدماء، و لكنه يحمى و أيضا يقلب معادلة الغالب والمغلوب”
“الإنتظار.كلنا يعرف الإنتظار.أن تنتظر ساعة، يوما أو يومين، شهراً أو سنة و ربما سنوات. تقول طالت، و لكنك تنتظر.كم يمكن أن ننتظر؟”
“كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”