“لا نصدر الأحكام على أي شخص أو بلد أو مجتمع بسبب الظروف الطارئة التي يمر بها , وذلك لأن ردود الناس على الأحداث متفاوتة تفاوتا شديدا ”
“على خطايانا يجب أن نبكي حقًا وليس على أي هجر؛ أو أي فراق؛ أو أي مرض؛ أو أي موتٍ؛ وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ”
“نحن بسبب الطريقة التي تعلمنا بها في المدارس والجامعات قد أدمنَّا الحلول السهلة، ولذا فإننا لا نملك رصيدًا ذا قيمة على صعيد التعريفات والمصطلحات، لأن الوصول إلى تعريف أو توصيف جيد ليس بالأمر اليسير.”
“كثير من حقوق الناس تهدر ، لتبدو صورة المؤسسسات الرسمية(كاملة). يموت الناس، أو يتعرضون للأذى.. بسبب إهمال الأطباء، أو تعدي الأفراد، على الموقوفين في المراكز الأمنية ولا يحاسب أحد، لأن هذا يضر بسمعة الوزارة المعنية التي ترخص أمام (نزاهتها) المزعومة، أرواح المواطنين .. تساق قضية (الخصوصية) دائما لتبرير عدم مساءلة مسؤول أو محاكمته علنا على تقصيره.”
“الشورى ملزمة؛ لأن الأمة أو جمهورها لا تجتمع على ضلالة: "إنَّ أمَّتي لا تجتمعُ على ضلالة". فالعصمة في النظام الإسلامي للأمة، وليست لحاكم أو فقيه أو زعيم أو حزب أو جماعة من الجماعات.”
“وأن كل شخص في هذا العالم مهما كانت له من علاقات طيبة وحميمية فإنه لا يواجه مصيره إلا وحيدا ومعزولا، وبإستعداد فطري للإكتئاب والبكاء على النفس ، وأن لا أحد ، أبدا ، لا أحد ، يحقق سعادته بسبب الآخرين مهما كانوا قريبين منه، وأحباء. لا تتحقق أي لحظة سعادة كثيفة أو هشة إلا من خلال التفاصيل التي نعثر عليها في دواخلنا.”