“إذا كان هذا الصباح وهذا اللقاء حلمين، فعلى كلينا أن يظن أنه الحالم وربما توقفنا عن الحلم وربما واصلناه، وواجبنا أن نقبل بالعالم) قال الآخر فزعاً: وإذا استمر الحلم ؟”
“بين أن يحب المرء وبين أن يظن أنه يحب، وحده الإله بمقدوره أن يميز بين الحالتين .”
“. فمأساتي بعده كانت أنه كان مثاليا جدا فلا استطعت أن أكون له، و لا أنا استطعت أن أرضى بغيره ..”
“المثقف الحقيقى هو من يعرف أنه لا يعرف الكثير و يريد أن يعرف الكثير .. و الجاهل هو من لا يعرف أنه لا يعرف حتى القليل و لا يريد أن يعرف المزيد ،،،”
“سأل رجل الشافعي رحمه الله فقال: يا أبا عبد الله، أيُّما أفضل للرجل: أن يمكن أوأن يبتلى؟ فقال الشافعي: لا يمكَّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحاً، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهم، فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة.”