“لقد صرتِ عذابي ، و كتب علي أن ألجأ مرتين إلى المنفى ، هاربا أو مرغما على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره ، الوطن و الحبّ”
“لقد كتب علي أن ألجأ مرتين اإلي المنفى ..هاربــاً أو مرغمــاً على الفرار من أقرب الأشياء إلـى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره : الوطــن و الحــب”
“الرجل العظيم حقاً كلما حلق في آفاق الكمال اتسع صدره أو امتد حلمه و عذر الناس من أنفسهم و التمس المبررات لأغلاطهم ,فإذا عدا عليه غِرّ يريد تجريحه, نظر إليه من قمته كما ينظر الفيلسوف إلى صبيان يعبثون في الطريق”
“مكانة المرأة تدل على عقلية الرجل . . لأن الرجل هو الذى يضع القوانين و هو الذى يطبقها و لا شئ يدل على عقلية الرجل و مدى ثقافته و تقدمه أو تأخره غير نظرته إلى المرأة”
“"الهرب هو نوع من ((الخروج)) أو الانطلاق إلى أى مكان آخر .. فساكن المدينه يهرب إلى الريف , و ساكن الريف يهرب الى المدينه , و الجميع يهربون إلى البحر ... و يهربون من الحاضر إلى الماضى و إلى المستقبل .. و من الأرض إلى الكواكب أخرى ... و من الواقع إلى الخيال ... و من قوانين العلم إلى تهاويل الفن .. و من العقل إلى الذوق .. و من كل شئ إلى السحر و السر و الدين .. إلى الأدب و الموسيقى و الفن و الفلسفه ..”
“و الإنسان إنسان فلا يطالب بغير ما ركب في فطرته من الرغبة العميقة في القصاص. لذلك يعترف الإسلام بهذه الفطرة و يلبيها في الحدود المأمونة، و لا يتجاهلها فيفرض التسامح فرضاً. إنما هو يدعو إلى التسامح و يؤثره و يحبب فيه، و يأجر عليه. و لكن بعد أن يعطي الحق. فلولي الدم أن يقتص أو يصفح. و شعور ولي الدم بأنه قادر على كليهما قد يجنح به إلى الصفح و التسامح، أما شعوره بأنه مرغم على الصفح فقد يهيج نفسه و يدفع به إلى الغلو و الجماح!”