“وعندما انفَصَمتْ العُرى، واستحال الوصل، لمت نفسي وشارفت على هلاك مبين. لكم بحثت عن ظلها بين الظلال. وإيقاع صوتها، وطريقتها في نطق مخارج الحروف. لن أفيض، التذكر جالب للحسرات والأوجاع.”
“وحدي / كتحدٍّ أُسَمّي نفسي صيّادَ الظلال. / وحدي / كسكين أقطع الحياة. / ـ على صدغي يغطّ طائر ـ”
“عندما تغرب الشمسعندما يكف الأصحاب عن تقديم عزائهم لكعندما تستطيل الظلال قبل ان تفنىعندها يبدأ موعد سجنك الخاص .. السجن اليومى الذي يبدأ كل ليلة عندما تغرب الشمس وعندما يكف الأصحاب عن تقديم عزائهم لك وعندمت تستطيل الظلال قبل أن تفنى...”
“فاشهد لنا يا قلمأننا لن ننمْأننا لن نقف بين " لا " و " نعم "ما أقل الحروف التي يتألف منها اسم ما ضاع من وطن ِ ،”
“أنا كاهنة الخريف ...أطوي أحزاني وابخل بصدقي ...وأنا متعبة ، كلما بحثت عن نفسي اصطدمت بشتاء الصمت ...ضاعت يداي في صقيع الصمت ..لم يعد للشفاه همس ...لم يعد لصخب المدينة صوت ...”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”