“أولادكم ليسوا لكمأولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها, بكم يأتون إلى العالم, ولكن ليس منكم.ومع أنهم يعيشون معكم, فهم ليسوا ملكاً لكم.أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم, ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم, لأن لهم أفكارأً خاصةً بهم.وفي طاقتكم أن تصنعوا المساكم لأجسادكم.ولكن نفوسهم لا تقطن في مساكنكم.فهي تقطن في مسكن الغد, الذي لا تستطيعون أن تزوروه حتى ولا في أحلامكم.وإن لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم.ولكنكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم.لأن الحياة لا ترجع إلى الوراء, ولا تلذ لها الإقامة في منزل الأمس.أنتم الأقواس وأولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم.فإن رامي السهام ينظر العلامة المنصوبة على طريق اللانهاية, فيلويكم بقدرته لكي تكون سهامه سريعة بعيدة المدى.لذلك, فليكن التواؤكم بين يدي رامي السهام الحكيم لأجل المسرة والغبطة.لأنه, كما يحب السهم الذي يطير من قوسه, هكذا يحب القوس الذي يثبت بين يديه.”
“إني لأوثر أن أكون الأدنى بين ذوي الأحلام الطامحين إلى تحقيقها على أن أكون الأعلى بين مَنْ لا حُلم لهم ولا طموح.”
“..عرفت أن سعادة المرأة ليست بمجد الرجل وسؤدده، ولا بكرمه وحلمه، بل بالحب الذي يضم روحها إلى روحه، ويسكب عواطفها في كبده، ويجعلها ويجعله عضواً واحداً من جسم الحياة..”
“البعض نحبهملكن لا نقترب منهم...فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى...وهم في البعد أغلىالبعض نحبهمونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا تصوّر الحياة حين تخلو منهم.البعض نحبّهم ونتمنى أن نعيش حكاية جميلة معهم ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهمالبعض نحبهمبيننا و بين أنفسنانصمت برغم الألملا نجاهر بحبهم حتى لهم لأنالعواقب مخيفه و من الأفضل لنا و لهم أن تبقى الأبواب مغلقةالبعض نحبهمفنملأ الأرض بحبهم و نحدث الدنيا عنهمو نحتاج إلى وجودهم..كالماء..والهواءو نختنق فى غيابهم أو الأبتعاد عنهمالبعض نحبّهم لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم فالأيام تمضي والعمر ينقضيوالزمن لا يقف ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيقالبعض نحبهملأن مثلهم لا يستحق سوى الحبولا نملك أمامهم سوى أن نحبنرمم معهم أشياء كثيرةنعيد طلاء الحياةونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادةالبعض نحبهمو لا نجد صدى للحب فيقلوبهمفننهارونتخبط في حكايات فاشلةفلا نكرههملا ننساهم لا نحب سواهمونعود نبكيهم بعد كل محاولة فاشلةوالبعض نحبّهمويبقى فقط أن يحبّوننامثلما نحبّهم”
“الحب لا يعطي إلا من نفسه، ولا يأخذ إلا من نفسه .والحب لا يملك، ولا يطيق أن يكون مملوكاً ، وحسب الحب أنه حب .إذا أحب أحدكم فلا يقولن :"إن الله في قلبي" وليقل بالأحرى :"إنني في قلب الله" .ولا يخطرن لكم ببال أن في مستطاعكم توجيه الحب بل إن الحب ، إذا وجدكم مستحقين ، هو الذي يوجهكم .”
“أتعلمين , يا مي , أني ما فكرت في الانصراف ( الذي يسميه الناس موتاً ) إلا وجدت في التفكير لذة غريبة وشعرت بشوق هائل إلى الرحيل . ولكني أعود فأذكر أن في قلبي كلمة لا بد من قولها فأحار بين عجزي واضطراري وتغلق أمامي الأبواب ”
“العظيم حقا مَنْ لا يبغي أن يسود أحدًا، ولا يحب أن يسوده أحد.”