“لا يمكن أن تسألي إنسانًا يكاد يغطيه الطوفان :لماذا لا يحتمي بمظلة عند سقوط المطر؟ لنخرجه أولاً من الطوفان !”
“لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات ، فالصمت أمام المطر أجمل ..”
“تدري أن هنالك من يلهثون الآن من منبر إلى آخر، بحجّة أو بأخرى، ليدينوا تاريخاً كانوا طرفاً فيه.عساهم يلحقون بالموجة الجديدة، قبل أن يجرفهم الطوفان. فلا تملك إلاّ أن تشفق عليهم.ما أتعس أن يعيش الإنسان بثياب مبلّلة.. خارجاً لتوّه من مستنقع.. وألا يصمت قليلاً في انتظار أن تجفّ”
“لا أكثر قهرًا من أن يُعاديكِ حبيبٌ من دون أن يقدم لكِ شرحًا، ولا أكثر من عزيز يتخلّى عنكِ دون سبب، ويختفي من حياتك دون أن تعرفي لماذا انقطع عنكِ.”
“كان ولاؤها للحقيقة أولاً، وهي لا تملكها كاملة، وتدري أن كل شيء كان ممكناً في وطن من فوق قبوره تبرم صفقات الكبار، وتحت نعال المتحكمين بمصيره يموت السذج الصغار”
“أنت لا يمكن أن تدرك مدى حبك لشخص إن لم تتمثل محنة الغياب”
“قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها . عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى . عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا . أيمكن هذا حقاً ؟ نحن لا نشفى من ذاكرتنا . ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .”