“ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للأمم التى تغط فى نومها , وإنما يتركها لأحلامها التى تطربها حيناً وتزعجها حيناً آخر , تطربها إذ ترى فى منامها أبطالها الخالدين وقد أدوا رسالتهم , وتزعجها حينما تدخل صاغرة فى سلطة جبار عنيد”
“إن تعرية المرأة حيناً، وحشرها فى ملابس ضيّقة حينا آخر، عمل لم يشرف عليه علماء الأخلاق وإنما قام به تجار الرقيق،”
“* المدينة العظيمة هى التى لا تتدخل فى شؤونها سلطة أجنبيةهى التى يكون كل امرئ فيها تمثالاً للحرية والإخاءوهى التى يتعلم الأولاد الاستقلال وعزة النفس فى مدارسها قبل كل العلوموهى التى تكون الصداقة فيها أمراً مقدساً والإخلاص محترماً كسرٍ من الأسرار الالهية .”
“و ليست كوارث التاريخ فى مختلف الأزمان سوى النتيجة التى تكاد تكون فورية لانتقام الأفكار التى خانها أصحابها.”
“حيث السلطة عندنا كربة منزل كهينةٌ و مدبرةلا تتخلص من شئ و ان كان بالياً، فتبقى قديمها المستهلك مع ما استجلبته من الجديد فى الدرج نفسه غالبا ، او فى افضل الاحوال فى درجين متلاصقين، تفتح هذا حيناً و ذاك حيناً حسب الحاجة و الطلب”
“ان الشعب تواق الى اى تغيير ، و سيستقبلك بالحماسة التى استقبلك بها فى يومك الاول و التى استقبلنى بها فى يومى الاول و التى يستقبل بها كل حاكم جديد فى يومه الاول!”