“جميعنا نولد من أجل أن نبدا رحلتنا إلى الفناء ثم ننتظر حدث البعث العظيم لنبدأ رحلة الأبدية”
“جميعنا يقرأ نفسه والعالم المحيط بنا من أجل أن ندرك من نحن وأين نحن موجودين إننا نقرأ كي نفهم أو من أجل التوصل إلى الفهم إننا لا نستطيع فعل أي امر مغاير : القراءة مثل التنفس ؛ إنها وظيفة حياتية أساسية”
“يكفي أن يواجه المرء تجربة الاقتلاع الأولى , حتى يصبح مقتلعا من هنا إلى الأبدية”
“الدعوة إلى الوعي الإنساني لا بد أن تسبق الدعوة إلى الوعي القومي، خلافاً لما يتوهم بعض المتوهمين: فإنك لا تستطيع أن تحرك فرداً من الأفراد إلى معنى أو عمل ينفع قومه، مالم تحرك فيه إنسانيته أولاً. ولا ريب أن من لوازم الإنسانية الإيثار والغيرية، والعمل من أجل المجموع، والتحرر من الأثر والأنانية. وكل دعوة قومية لا تعتمد على دعوة إنسانية يكون نصيبها الفناء.”
“نحن لا نبدا من الصفر عندما نسلك طريقا جديدا اننا نبدا من قناعاتنا وانفسنا واحلامنا”
“إن كثيرا من الناس إذا أعطي زيادة في الراتب على أن ينتقل إلى مدينة غير مدينته لتغرب عن أهله من أجل تلك الزيادة . ألا يحسن بك أن تتغرب بضع دقائق عن بيتك لتصلي الفريضة في بيت الله ثم تعود إلى بيتك سالما غانما ؟”