“كنتُ أعرفُ يا الله أنكَ لن تتركني،.وأنكَ ستكونُ مُعي كَما تفعلُ دائماً،لكن أن تقف بعتبةِ بابي..وتغمرُ رُوحي بالماءِ ..دُونَ سابقِ إلهام،فهذا مَا لم أخطِّطّ له،ولم تكن سجْداتي المكَرسة للدعاءِ تطلْبُه،أو تطمحُ إليه..أنا هُنا يا الله، مجردةً من كلِّ شيء،إلا من مطرٍ ينهمرُ من َسمائِك،ومن شكرِ لا يليقُ إلا بِك..ولا أفيكَ ُرغم كلِّ ذلك...شكراً لك يا الله،لأني في كل مرةٍ أحاول الصعود إليك..تنزل إليّ، وتهمس في أذني:“لستِ وحدكِ” ..وما كنتُ يوماً وَحدِي َيا الله.. وأنت معي..=)”
“شكراً لكَ يا الله، لأني في كل مرة أحاول الصعود إليكتنزل إليّ، وتهمس في أذني: " لستِ وحدكوما كنتُ يوماً وحدي يا الله/ وأنت معي”
“شكرا لك يا (الله) لأنى فى كل مرة أحاولُ الصعود اليك تنزل الي وتهمس فى أذنى “لستَ وحدكوما كنت يوماً وحدي يا (الله) وأنتَ معي”
“نم يا حزن، ليس في الصدر متسع.. وما في الساعة مكان لوقت آخر..نم، ولا تفزع من طرقات آخر الليل على نافذتك، ولا تخش الصمت الساكن في مفاصل الليل.. نم يا حزني الصغير، نم ولي معك موعد في زمن لم يأتِ بعد..”
“يا أصدقاء : لا نريد منكم أن تقتسموا أفراحكم ، أو أن تقتطعوا منها لتعطونا ..لانريد أن تبخسوا من ضحكاتكم شيئا .. إن كان وجودنا يغمز خاصرة بهجتكم ..لنا في الحياة متسع بعيد عنكم . . وإن كان سيعترينا ألم لن تشعروا به ..”
“يبدو وكأن أواني قد فات..وكأن كل ما كان، من أجل أن يعتدل مزاج قلبك الذي أرهق في الفترة الماضية..كان يجب أن أعرف ذلك من البداية، كان يجب أن أعرف أني كنتُ سلّما لا أكثر..”
“يا أصدقاءلا تنسوا الرفاق القدامى في خضم بهجاتكملا تديروا لهم وجهاً أسوداً؛ لأنهم مازالوا يستجدون سماواتهم.. في حين أن سماءكم أمطرت،و أخرجت لكم الأرض من خيراتها..يا أصدقاء:لا نريد منكم أن تقتسموا أفراحكم، أو أن تقتطعوا منها لتعطونا ..لا نريد أن تبخسوا من ضحكاتكم شيئاً..إن كان وجودنا يغمز خاصرة بهجتكم، لنا في الحياة متسع بعيداً عنكم.. وان كان سيعترينا ألم، لن تشعروا به..ياأصدقاء:هذه الوحدة التي خلفتموها لنا..والأحلام الشحيحة، التي مازلنا نقتات منها بعد رحيلكم..وبقايا الذاكرة التي اقتسمناها فيما مضى ..ستكفينا..لكن أرجوكم..لا تسلبونا صوركم الجميلة القديمة..لا تسلبونا بهجة أن نذكركم بخير..لا تنزعوا منا أحزاننا الصغيرة، التي لا تطيقونها، لأنها تذكركم بماضيكم.. وان أردتم يوماً أن تأبهوا بنا..ستجدونا بانتظاركم..على ذات الرصيف..نبتسم لكم، كما لو أنكم لم ترحلوا أبداً..”