“تعلّم أن تسأل ولا تمل من كثرة طرح الأسئلة على نفسك، ففي السؤال إثارة للانتباه لاحتوائه على المجهول..فكلما سألت أكثر كلما اقتربت أكثر...كن فضوليًا بقدر الإمكان..كن علامة استفهام تمشى على قدمين.”
“كن أنت نفسك وذاتك الفريدة ولتكن لك بصمتك الخاصة في كل شيء واعرف مكانك فالمرء الذي يحاول أن يكون شخصًا غير ذاته يكون بذلك قد شن حربًا ضد إبداعه!”
“تاريخ العظماء ملئ بالشواهد على أن الأفكار التي تبدو للبعض "أفكارًا ساذجة" هي أفكار تستحق الرعاية، فعندما تخيّل بعض المغامرين إمكانية القيام برحلة إلى القمر، طعنتهم ألسنة الناس بالجنون، وعندما أعلن "ماركوني" مخترع الراديو، أنه تمكن من اكتشاف وسيلة لإرسال الرسائل عبر الهواء دون استخدام أسلاك، تم توقيع الكشف الطبي على عقله، واحتجازه في المستشفى لفترة طويلة.”
“فإذا أردت أن تنجز أفكارًا مميزة، فأنت بحاجة إلى عقل نشط..مشتعل حتى الاحتراق..يقظ معظم الوقت، سريع الاستجابة، فالقدرات المتقدة تساعد على التفكير الإيجابي الفعّال.”
“لا شك أن كل مدح يمكن أن تتلقاه أو تتلقاه فكرتك يعد فرصة جيدة لبناء جدار الثقة بنفسك وبفكرتك..فلا تُنفِر نفسك أبدًا من أي منحة إلهية، تجعلك من المزدهرين دائمًا.”
“إن أبسط تعريف للإستثمار الجيد ينبنى أساسا ً على شئ رخيص قليل الفائدة يتم تحويله إلى آخر مثمر عظيم المنفعة ، وعلى هذا الأساس فإن صناعة الأفكار المبتكرة تعد من الإستثمارات المجدية ، ليس فقط على المستوى المادى والإقتصادى فحسب ؛ وإنما أيضا ً فى جميع مناحى الحياة التنموية الأخرى ، فلا غنى عن الأفكار المبتكرة لمحامِ يرغب فى إحراز أهداف موكليه ، أو طباخ يتطلع إلى المذاق الفريد ، أو مدرس ينوى تطبيق أساليب مبتكرة فى التعليم ، أو مهندس يستهويه التجريب ، أو حتى عاطل يبحث عن فكرة مشروع جديد ، أو مؤسسة تستمع لصوت الريادة فى إحدى المجالات .....”
“الواقع أنه لا يسمن ولا يغن من متعة للمتلقي مجرد رغبتك في تنفيذ أعمالك ، بل ما يشبع جمهورك هو أن تنتهي منه وتجعله يعبر مرحلة الرغبة حتي يصل إلي مرحلة الإنجاز .”