“ذكرياته أوضح في مخيلتها من ذكرياتها هي. لم يكن لها حتى ذكريات، لم يكن لها ماض، وفي لحظات الهلع، وراء باب الحمام الموصد، كانت تجزم بأن ماضيه يلتهم حاضرها.”

أهداف سويف

Explore This Quote Further

Quote by أهداف سويف: “ذكرياته أوضح في مخيلتها من ذكرياتها هي. لم يكن ل… - Image 1

Similar quotes

“راقبته وهو يختفي. لم يكن بالضبط يختفي،بل يخفت،يرتد بعيداً. لم يكن راغباً في الذهاب. ولم يذهب بيسر. طلب أن أمسك به،ولكنه لم يبين لي كيف. مثل حبنا كجنية الحكايات الطيبة، جردة في لحظة من إيماننا بسحرها،تنقلب إلى امرأة عجوز حزينة، وعصاها السحرية مجرد عصا ،لا فائدة ترجى منها.”


“- لماذا لم أحدثها-أسألها، عندما كانت لدي الفرصة؟- الغالب أننا لا نفعل.”


“مصر، أم الحضارة، تخلق نفسها في الحلم عبر القرون. تحملنا كلنا، أبناءها: الذين يبقون و يعملون من أجلها و يشكون منها، والذين يرحلون ز يشتاقون لها و يلومونها بمرارة على مغادرتهم”


“أحب العودة إلى أشياء أعرفها، ترى فيها أشياء لم تدركها في المرة الأولى”


“لسنا أول ولا آخر قرية يحدث لها هذا، ولا هذه أول ولا آخر حكومة ترهب الناس.”


“لو نظرت من موضع أعلى...لرأيت ضيق الشريط المزروع بالاخضرار، وكيف يلتصق بالنهر في منعطفاته. النهر حبل نجاة ملقى عبر الصحراء، والقرى و المدن تتشبث به في حشد تنظر وراء ظهرها إلى الصحراء الماثلة دوما خلفها، يسترضونها في النهاية بإيداع موتاهم في بطنها”