“وإنما قيمة الأشياء بما فيها من أثر القلب أو بما لها من في القلب من أثر ولرب شيء تافه لا خطر له ولا غناء فيه ثم يكون في يد ك محب من حبيبه النائي أو الممتنع الهاجر فإذا هو قد تحول بموقعه من القلب إلى غير حقيقته فأطلعه الهوى من مطلع آخر ليس في الطبيعة فيرتفع ثم يرتفع حتى كأنه عند صاحبه ليس شيئا في الدنيا بل الدنيا شيء فيه ويكون ماهو كائن وينبعث منه روح ذات جلال أقل ما فيه أنه فوق الجلال الإنساني”
“ليس الزهد هو فراغ اليد من الدنيا وإنما الزهد هو فراغ القلب من الدنيا”
“ليس الكمال من الدنيا ولا في طبيعتها، ولا هو شيء يدرك، ولكن من عظمة الكمال أن استمرار العمل له هو إدراكه”
“إن تكريس النفس لإنتاج الجمال و الاستمتاع به , من شأنه أن يكون عملا ً جدّياًو هو ليس وسيلة للهرب من الواقع بالضرورة بل يمثل أحيانا ً وسيلة للتمسّك بما هو حقيقي في عالم ينهار فيه كل شيء”
“من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه ، و من لم يستغنِ بما يكفيه فليس في الدنيا شيء يغنيه”
“ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة !”