“لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه، ولا زهدوا فى إنصافه كالحقيقة!! ما أقل عارفيها، وما أقل - من أولئك العارفين - من يقدرها ويغالي بها ويعيش لها!! إن الأوهام والظنون هي التي تمرح في جنبات الأرض، وتغدو وتروح بين الألوف المؤلفة من الناس. ولو ذهبت تبحث عن الحق في أغلب ما ترى وتسمع لأعياك طِلابه.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه، ولا زهدوا ف… - Image 1

Similar quotes

“لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه, ولا زهدوا فى إنصافه كالحقيقة”


“إن نبوة محمد تلقى في هذا العصر تحديا نلقاه بالازراء تشارك فيه الصهيونية والصليبية والشيوعية يحاولون جميعا غمط حقه وبخس تراثه! ولكننا ننظر الى ما تقدم هذه النحل للدنيا من عوج وشر وما يقدمه محمد للدنيا ـ في كتابه وسنته ـ من استقامة وخير، ونعلم أن المستقبل لنا، وأن يوم الإسلام قادم «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض».والمهم أن نعرف رسالتنا بصدق، وأن نطبقها على أنفسنا بوفاء، وأن نبلغها الى الناس سماوية لا يعلق بها من أكدار الأرض قذى ينفر منها أصحاب الفطر السليمة...”


“لا أدري لحساب من ينشر بعض الجاهلين أن سيد الدعاة يأخذ الناس على غرة من غير دعوة ولا بلاغ، وأن الدعوة كانت في مرحلة موقوتة ثم اختفت؟؟ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه..!”


“إن الآلات قد يقطر عليها من الزيت ما يرطب حدة الاحتكاك في حركتها ويمنع الشرر المتولد من إحراقها أما أعصاب الناس في عراك المادة الرهيب فكثيراً ما تفقد هذا العنصر الملطف وتمضي مستثارة يستبد بها القلق والضيق حتى تشتعل فتأتي على الأخضر واليابس”


“وفوجئ الناس بكتّاب ما صلوّا لله ركعة، ولا أدّوا له حقا يتحدثون عن الحلال والحرام وتطبيق الحدود أو وقفها...! وقال أولو الألباب: أين علماء الدين يصدّون هذا الإفك؟ ويقررون الفتوى من أصولها المتفق عليها؟ ويطلبون بحزم تحريم الخمور والمخدرات على سواء؟ ولم نسمع جوابا!.إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب، نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”


“لا صلة بين نضج الفكر ونضح الغريزة، ولا بين تخلف الجماعات من الناحية العقلية وتخلفها من ناحية الأهواء والمطامع.إن عُرام الشهوات الذي نسمع عنه في "باريس" و "هوليود" لا يزيد كثيراً عما وعته القرون الخالية من مفاسد الإنسان على ظهر الأرض.وتقدم الحضارة لا أثر له من هذه الناحية إلا في زيادة وسائل الإغراء فحسب. أما الشهوات نفسها فهي هي من قبل الطوفان ومن بعده الأثرة والجشع والرياء والتهارش والحقد، وغير ذلك من ذميم الخصال، ملأت الدنيا من قديم، وإن تغيرت الأزياء التي تظهر بها على مر العصور.وإن الإنسان ليرى في القرية التافهة وفي القبيلة الساذجة من التنافس على المال والظهور ما يراه في أرقى البيئات،وكثير من الناس تفوتهم أنصبة رائعة من العلم والفضل ولكن لا تفوتهم أنصبة كبيرة جداً من الاحتيال والتطلع والدس، وقد تستغرب إذ ترى الشخص لا يحسن فهم مسألة قريبة من أنفِه. ومع ذلك فهو يفهم جيداً ألا يكون فلان أفضل منه!!.”