“أنا لا أجيد تقديم الكثير من النصائح فقط أستطيع أن أتقاسم معك هذا الحزن ، أستطيع ان أخبرك أنه مثل الريح التي تعري الجوهرة التي بداخلنا ، الجوهرة التي تلوثت بفعل البيئة المختنقة والأماني المنكسرة والأحلام المبعثرة الحزن العتيق كفيل بالنبش عن أجمل مافينا وابرازه .”
“الحزن العتيق كفيل بالنبش عن أجمل مافينا وإبرازه.”
“أنا أجيد التخاطر،وأجزم أنني أستطيع سماع نبضاتك، فقط حين تكون بوصلة قلبك تشير باتجاهي أعدك أن أنصت.”
“تعيد الحياة تقديم المواقف بطريقة مستهلكة، والتجربة الأولى كانت قاصرة ولم نتعلم بما يكفي، ونضطر على تكرار ذات الحماقات، ويخفت حلم أن تتحقق الصورة الملائكية التي نتخيلها عن أنفسنا، ونلوك أرواحنا بأنياب يأسنا، فلا ندرك مدى وجعنا ولا ننتبه لقنص حظنا، ونشعر بالخيبة!”
“نحو الغياب أمضي بخطواتٍ ثابتة ، حنين يعيديني ولا أقوى على مواجهته ، مللت من التفاصيل الصغيرة المتناثرة في كل صوت أسمعه ، من كل الحكايات التي يتوهم البعض أنها منّا وهي عنهم، والحكايات التي تكبر كغيمة ولا تمطر ، والحكايات التي تبتر قبل أن تتخلق كاملة ، من كل الأشياء الناقصة والمواعيد المؤجلة والأمنيات المعلقة في لوح القدر ولم يحن قطافها بعد .”
“كل الأشياء التي يمكن استبدالها جرم أن نبكي عليها!”
“كل الأشياء التي يمكن استبدالها , جُرم أن نبكي عليها .”