“((من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه لا لمن يبصره))”
“إن دماء الشعوب غالية, فالويل لم يرخصها من الحكام , والويل لمن يفرط فيها من المحكومين , وعلى دعاة النهضات الشرقية المعاصرة أن يفقهوا هذه الحقيقة , وأن يفقهوا فيها الأجيال القادمة , لقد ـ ولعله إلى غير رجعة ـ العصر الذى كان الحكام فيه يوطدون سلطانهم بالدماء الغزيرة دون أن يخشوا حساباً ولا عقاباً , وفى سقوط النقراشى باشا درس لمن يستفيدون من الدروس السابقة .”
“إنك لن تحب لله إلا إذا عرفت أولا الله الذي تحب من أجله!! فالترتيب الطبيعي أن تعرف قبل كل شيء: من ربك؟ وما دينك؟فإذا عرفت ذلك -بعقل نظيف- وزنت -بقلب شاكر- جميل من بلَّغك عن الله وتحمل العنت من أجلك، وذلك معنى الأثر (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني بحب الله..).”
“فإن السنة أصبحت كمتجر كبير للملابس وزعت فيه أنواعها على مختلف الجوانب، هنا أغطية الرأس، وهنا سراويل، وهنا قمصان. وهنا حلل سابغة..الخ.والطبيعي أن من يريد كسوة كاملة يمر بهذه الجوانب كلها ليأخذ ما يغطيه من رأسه إلى قدمه، ولكن يحدث كثيراً أن ترى من يشتري قلنسوتين ويخرج حافياً، أو من يشتري منديلاً ويخرج عارياً..!”
“- الإنسان محتاج دائمًا إلى منشطات الأمل وكوابح الغرور، فإن يأسه من النجاح يقوده إلى السقوط، واغتراره بما عنده يمنعه السبق.”
“وقد يندفع الإنسان إلى الكذب حين يعتذر عن خطأ وقع منه ويحاول التملص من عواقبه وهذا غباء وهوان , وهو فرار من الشر إلى مثله أو أشد والواجب أنيعترف الإنسان بغلطه , فلعل صدقه فى ذكر الواقع وألمه لما بدر منه يمسحان هفوته ويغفران زلته”