“فجأة أصبح الهاتف نوعا من انواع الاستعباد و الاهانة ايضاً . عندما لا يرد احد على الطرف الاخر , كما لو أنك لست احداً او لأنة مشغول بما هو اهم منك”
“إنه الحنين لما تركناه خلفنا ولن نعود إليه . أماكن جميلة تتمنّى لو أنك لم ترها حتّى لا تحزن . لحظات باهرة ، تندم أنك عشتها كي لا تتذكّر . رجال مدهشون ، تودّ لو أنك لم تلتق بهم ، كي لا تبكيهم ما بقي من عمر ، كما لو أنهم رحلوا .”
“أليست كارثة، لو أن ضمير الإنسان المعاصر أصبح حقا يستيقظ عندما يرى جثة كلب يذكره بكلبه، و لا يبدو مهتما بجثة إنسان آخر لا يرى شبها به، و لا قرابة معه، لأنه من عالم يراه مختلفا..و متخلفا عن عالمه. عالم جثث تتقاتل”
“لا احد يخير وردة بين الذبول على غصنها .. او فى مزهرية. العنوسة قضية نسبية. بإمكان فتاة أن تتزوج و تنجب و تبقى رغم ذلك فى اعماقها عانسا , وردة تتساقط اوراقها فى بيت الزوجية”
“أنا لا أقيم في البيت. كلنا على سفر كما ترين، وحدهم الأموات أصبح لهم عنوان ثابت هذه الأيام!”
“أن تنتظر امرأة بالذات، خارج الزمن و خارج الحسابات، أن تنتظرها كما لو أنّ لا امرأة سواها على الأرض، ياللجهاد.. ياللنصر العظيم حين تفوز بها.”
“ينهار صمودها . تهاتفه . لا يرد . تبكي و يضحك الحب”