“الاشياء في هذا العالم هي كما هي ، لكن اختلاف العدسات يولد اختلاف الرؤى ، و اختلاف النظريات و اختلاف الآراء و الأحكام ..”
“إن العقل الذي اعتاد أن يسير في اتجاه واحد , والذي يعجز عن فهم حقيقة النسبية وتعدد طرق الوصول الي الحقيقة , لابد أن يوصل اصحابه , دون أن يشعروا , الي هذه النتائج الخطيرة. وهكذا يصبح من بديهياتهم التي لا تناقش , الاعتقاد بأن الشك خطيئة , والنقد جريمة , والتساؤل إثم وجريرة”
“العنصر الجوهرى في الدين التسلطى هو الاستسلام لقوة تعلو على الانسان , والفضيلة الأساسية في هذا النمط من الدين هي الطاعة, والخطيئة الكبرى هي العصيان .”
“هذا المتأنق الذي يتهادى في كلية الآداب لأرقى جامعاتنا اليوم، يشبه عندي ذلك المتوحش الذي كان يختل بحربته بين الأحراش ليجمع رؤوس أعداء القبيلة.إن هذا السعي الناصب لهو برهان وثيق على أثر تحصيل الاحترام الاجتماعي على السلوك الإنساني، شهادة آداب أو جمجمة عدو! لا فرق! فالطبيعة الإنسانية واحدة، وإن كان ثم شيء من الاختلاف، فهو اختلاف يسير لا يستحق أن يؤبه له!”
“المماثلة مع الاختلاف ليست هي الصواب و ليست هي الإنصاف.”