“الصوفى هو المنهمك فى عشقه ومشاهداته، وهو الناظر فى الكون بعين القلب، ولذلك يرتبط التصوف بالفن والأدب، وبالشِّعر الذى يحلِّق فوق الآفاق المعتادة، ويتجاوز اللحظية والمناسباتية”

يوسف زيدان

Explore This Quote Further

Quote by يوسف زيدان: “الصوفى هو المنهمك فى عشقه ومشاهداته، وهو الناظر … - Image 1

Similar quotes

“التصوف نزعة أصلية فى الإنسان الساعى إلى ملامسة الحقائق العميقة فى الكون، والتوسل إلى انعكاس معانى الكون على المرآة الذاتية (الباطنة) لهذا المتجرّد عن المحسوسات، الطامح إلى سطوع الأنوار العلوية على مرآته، أملاً فى تجلِّى المعارف الكلية بالكشف الذاتى المتعالى على قواعد الإدراك الحسى والاستدلال الاستقرائى والاستنباط العقلى”


“تهدد الحريات المتاحة فى البلدان (الأخرى) أحوال القهر الاجتماعى فى البلد المتشدد دينياً. وهو ما يؤدى إلى النظر للمجتمعات الحرة (المتحررة) على أنها مجتمعات كافرة يلعب بها الشيطان .. فتزداد المسافاتُ، وتحتدم المواقف، ويحدث الصدام الداخلى والخارجى. وهو الصدام المُسمى مؤخراً بالإرهاب.”


“جاء زمن أبى الحسن الأشعرى مؤسس الاشعرية (الاشاعرة) , وقد كان فى الاصل تلميذًا لأحد كبار رجال المعتزلة وهو "الجبائى" , فسأل الأشعرى شيخه يومًا عن حكم إخوة ثلاثة (فى الاخرة) مات أحدهم مؤمنًا والثانى كافرًا والثالث مات طفلاً صغيرًا . فأجاب "الجبائى" وفقًا للاتجاه العام للمعتزلة ذوى النزعة العقلانية بأن المؤمن فى الجنة , والكافر فى النار , والطفل الى عدم لا هو فى الجنة ولا النار لأنة لم يكتب ثوابًا يدخل به الجنة ولا اقترف ذنوبًا يدخل بها النار !فقال الأشعرى مامعناه : "وماذا لو قال هذا الطفل الأخير لربه , لو تركتنى حيًا فى الاض , لكنت قد اكتسبت ثوابًا أدخل به الجنة " , فقال الجبائى مامعناه : " سيقول له الله , إنة لو كان قد تركه مثلما يشتهى , لكان قد اقترف ذنوبًا استحق معها دخول النار , وقد رحمه الله بموتة صغيرًا " , فرد علية الاشعرى : " ساعتها سيقول الأخ الذى دخل النار لربه . لماذا يارب لم تمتنى صغيرًا وترحمنى من اقتراف الذنوب التى دخلت النار بسببها , مثما فعلت ياربى مع أخى الذى امته طفلاً "ولما لم يجد (الجبائى) إجابة , احتقن , وصاح فى وجه أبى الحسن الأشعرى : "أنت مجنون " !”


“جاءت النصوص التوراتية مستهينة بحقوق البشر من غير اليهود، وممعنةً فى تحقير الأمم غير اليهودية. وكأن غير اليهود، هم أقل إنسانية من أبناء الرب، أو أن رباً آخر غير رَبٍّ اليهود، هو الذى خلقهم.”


“عام 361م ثار الاسكندرانيون ضد أسقف مدينتهم جورجيوس الكبادوكى، الذى أرسلته العاصمة الإمبراطورية، ليكون أسقفاً للإسكندرية ومصر. ثاروا عليه واعترضوه فى واحد من شوارع الإسكندرية، فقتلوه فى وضح النهار وقطعوا جثته بالسواطير؛ لأنهم رأوا أن هذا الأسقف يميل إلى الأفكار الآريوسية.”


“البداية والنهاية , انما تكونان فقط فى الخط المستقيم ولا خطوط مستقيمة الا فى اوهامنا , أو فى الوريقات التى نسطر فيها ما نتوهمه . اما فى الحياة و فى الكون كله , فكل شئ دائرى يعود الى ما منه بدأ , ويتداخل مع ما به اتصل فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة , وما ثم الا التوالى الذى لا ينقطع , فلا ينقطع فى الكون الاتصال , ولا ينفصم التداخل . .......الامر الواحد يتوالى اتصاله فتتسع دائرته لتتداخل مع الامر الاخر وتتفرع عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر وتمتلئ الحياة بان تكتمل دائرتها فتفرغ عند انتهائنا بالموت , لنعود الى ما منه ابتدئنا .......”