“كان الترام يتحسس طريقه كأنه مكفوف ترتجف يده، فيتمسك بالسلك الكهربى المعلق”

أحمد خالد توفيق

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خالد توفيق: “كان الترام يتحسس طريقه كأنه مكفوف ترتجف يده، فيت… - Image 1

Similar quotes

“إنه اكتوبر ..الشهر الذى تنتهى فيه أحلام الصيف الزاهية، بينما آمال الشتاء الغامضة لم تولد بعد ..الشهر الشبيه بهيكل عظمى يرتدى عباءته السوداء ويرتجف ،لو كان للهياكل العظمية أن ترتجف ..”


“كان الجُذام مرضاً جميلا مخيفا فيما مضى، لكنه انتهى .. لم يعد ذا خطر كأنه نمر هُشمت أسنانه و قُلمت أظفاره”


“وأنت حين تقول عبارة مثل: دخلت دارى فأضأت المصباح الكهربى. وخطوت إلى الثلاجة فتناولت قدحا من الماء. وفتحت التلفزيون. حين تقول هذا .. فلا تنس أن أجيالا ماتت وهى تقاتل من أجل ابتكار المصباح الكهربى.. وأجيالا قاتلت من أجل اختراع الثلاجة.. وعقولا لاحصر لها كادت تنفجر وهى تحاول ابتكار التلفزيون ..”


“كانت السيارة تمر بجوار النهر، عندما رأيت ذلك الرجل يقف شامخًا شاردًا ينظر للماء.. بدا لي في الظلام وتوهج اللآلئ على صفحة الماء كأنه أسطورة.. كأنه جزء أصيل من هذا الكون .. وتساءلت عن الخواطر العبقرية التي تدور في ذهن هذا الطيف .. أية قصيدة .. أية ذكريات.. لم يخيب الرجل ظني فقد كان أعمق مما تصورت.. لقد فتح سرواله وراح يبول في الماء !”


“أحيانًا يتم الاحتفاء الحماسي بأديب شاب يتحسس طريقه في عالم الأدب، وهذه علامة صحية بلا شك. أذكر ندوة أقيمت في مصر لأديبة خليجية شابة، حضرها أنيس منصور ونخبة من النقاد والأدباء المهمين، والفتاة في السابعة عشرة من عمرها تكتب كلامًا فارغًا كالذي تكتبه أية طالبة ثانوي في آخر كراساتها، حتى توقعت أن أجد بين أشعارها (الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان) أو (الخط خطي ودمعي يسيل على خدي)، لكن هذا الرأي المتعصب لم يكن رأي السادة الذين حضروا الندوة، والذين تحدثوا عن ثورة جديدة في الأدب، وكيف أن كتاباتها ذكرتهم بماريا الأديبة الروسية العبقرية الشابة (لم يقولوا إنها ماتت في سنها!)ـ”


“لو كان للحياة معنى فلتمت”